فتحت إقالة مختار مختار - المدير الفنى لإنبى - ومعاونيه الباب على مصراعيه أمام إنضمام الحارس الدولى عصام الحضرى لصفوف النادى البترولى، خاصة وأن الترشيحات الأخيرة تصب فى مصلحة حسام البدرى لتولى الإدارة الفنية للفريق،وهو مادفع البعض إلى التأكيد على قرب حراسة الحضرى لمرمى إنبى، فى ظل إهتزاز مستوى حراس إنبي الثلاثة خلال هذه الفترة، وقناعة البدرى التامة بقدرات السد العالى. وكان الحضري قد تم عرضه على جهاز إنبي السابق بقيادة مختار مختار، ولكن الإقتراح رفض آنذاك وبشدة من علاء عبد الصادق - مدير الكرة الذي تقرر رحيله عن النادي بعد فترة طويلة قضاها في الأجهزة الفنية المتعاقبة في الفريق- الذى كان من أبرز المعارضين لوجود الحضري في النادي البترولي، خاصة وأن عبد الصادق يعد بمثابة "الرجل الأول" في النادي البترولي بشكل عام، حيث كان رأيه نافذاً، خاصة في ظل ثقة مختار فيه، ومع الصلاحيات الواسعة أيضاً التي مُنحت له من قبل مجلس للإدارة للتصرف في أمور الفريق كيفما يشاء.