على صفحته الخاصة بموقع " تويتر" نشر د.عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب قائلاً ، أن المنافسة على مقاعد البرلمان لم تنته بعد المرحلة الأولى، وأنه مازال لديه أمل بأن يحصد المدنيين ثلث مقاعد المجلس المنتخب. وأوضح حمزاوي أن المدافعين عن الدولة المدنية يصنعون اليوم مساحات وجودهم السياسى، وأن الطبيعى أن حظوظهم الانتخابية أبداً لن ترقى لحظوظ الإسلاميين، مؤكدا حصول حزب الحرية والعدالة على ما يقرب من 40% من أصوات الناخبين فى المرحلة الأولى لا يشكل مفاجأة. كما تعجب حمزاوي من الإعلام المصرى قائلا: "لا أجد سببا موضوعيا واحدا للمبالغة الإعلامية وأحيانا السياسية فى تقييم أهمية نتائج المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، ولا أجد أيضا سببا موضوعيا واحدا للمبالغة فى تقييم أداء تيارات الإسلام السياسى فى المرحلة الأولى، فصندوق الانتخابات حين يتحول لممارسة دورية يغير ويعدل أوزان الأحزاب والتيارات السياسية على مدار فترة زمنية متوسطة أو طويلة المدى".