المتمثل في الحجاب أو النقاب أو الاسدال الايراني او البرقع التركي والباكستاني واكد اوباما ان احترام الاديان يتطلب احترام شعائر الدين وانتقد اوباما الدول الاوروبة التي تقف حائلا دون تحقيق المرأة المسلمة هذه الشعيرة " اللباسية" ولكن يبدو ان الرئيس الفرنسي ساركوزي لم يرد ان يفوت فرصة التلاقي والتصالح بين العالم الاسلامي وامريكا وأوروبا فأراد أن يعقد المصالحة التي تبدو تاريخية فأطلق ساركوزي مؤخرا تصريحات تعكر الصفو والمزاج المعتدل وأرادها استمرارا في تحقيق الوقيعة الدينية بين الغرب وامريكا من جهة والعرب والمسلمين من جهة ثانية حيث وصف ساركوزي الحجاب والنقاب والبرقع بأنه جاهلية خرافية للمرأة وحط من حريتها قال ساركوزي هذا الكلام بينما علي بعد خطوات من قصر الرئاسة الفرنسي كنائس ومعابد لليهود والمسيحيين ترتدي فيها الراهبات ثيابا يغطي شعرها ويستر أغلب جسدها كما هناك فتيات تعلقن الصليب علي صدورهن يتدلي من سلسلة كما يرتدي احبار اليهود شعارات لها في سالف معتقداتهم ذكري ودليل علي ما يعتنقون أو يعتقدون ومع ذلك لم يرفع ويصيح بأنكر الاصوات واضعا هذه الثياب والسلاسل بالتخلف والحد من الحرية والحقيقة ان ساركوزي أراد ان يرد علي اوباما كي يكف عن تعاطفه مع المسلمين فعلا صوته ونسي نفسه وصرح موضحا عداءه ضد الاسلام وللاسف حكام الغرب علي اختلاف كراسيهم ومناصبهم تحركهم عداءات الحروب الصليبية الماضية فيتداخل لديهم الماضي مع الحاضر وتحدث عصرية العداء واختيار الفرصة أو اللحظة المناسبة للانطلاق والانقضاض اوباما يتخذ طالعا جديدا ربما تصالحيا حسب المصالح للتحاور حول الممكن والمتاح ولكن كف ساركوزي تخون هذا المبدأ بجدارة وببجاحة لا يحسد عليها وطوالع النجوم تختلف وفق حظوظ الناس .