أعلنت السلطات الفرنسية اليوم السبت اعتزامها خفض عدد موظفى سفارتها فى طهران "كإجراء احتياطى"، وذلك عقب مهاجمه السفارة وإنزال العلم من قبل بعض المتظاهون الأسبوع الماضي. وأشارت السلطات إن هذا الإجراء يشمل قسمًا من الموظفين الدبلوماسيين وكذلك عائلات كل الموظفين الرسميين الفرنسيين العاملين فى طهران الذين سيطلب منهم مغادرة البلاد الإيرانية خلال الأيام قليلة المقبلة. ويذكرأن بريطانيا أغلقت سفارتها فى إيران، عقب إقتحامها من قبل متظاهرين مقربين من النظام، و قامت إيران بإغلاق السفارة فى لندن ردا على هذا الهجوم. وقد استدعت بضعة بلدان أوروبية منها فرنسا سفراءها تعبيرا عن تضامنها مع بريطانيا.