أكد نجيب ساويرس مؤسس حزب "المصريين الأحرار" أمس الأثنين علي أن الشعب المصري لن يتنازل عن مدنية الدولة.. قائلاً: أنه يتفهم صعوبة مهمة د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف، وأن مهمة صعبة للغاية لأنها لمدة 4 أشهر فقط.. متابع قائلاً: علي الجنزوري عدم اختيار أي وزير "جبان"، يتردد فى اتخاذ القرارات فى الأوقات المناسبة - علي حد قوله. ومن جهه أخرى، وحول تصاعد التيار الديني فى مصر بقاية الإخوان المسلمين وأشار ساويرس إلى يخوف بالفعل من تصاعد التيار الديني فى مصر، إلا أنه دعا إلى التعامل مع القوي الاسلامية خلال الفترة المقبلة بقلب مفتوح من أجل البلد.. قائلاً: انني لن يغادر البلاد إذا وصلوا إلي الحكم ، حتى لو بالطبل البلدي - علي حد قوله. فى الوقت الذي أكد فيه ساويرس علي أن الأقباط لم يحصلوا على المساواة بعد ثورة 25 يناير، معتبرا أنه خرجوا من الكنائس عندما تعرضت للحرق وبعد أحداث ماسبيرو.. مشدداً على أنه لا وجه للمقارنة بين ميدان التحرير الذي " أعاد لنا حرياتنا"، وبين مصطفي محمود والمتظاهرين فى ميدان العباسية، لكنه دعا إلي عودة الهدوء إلي الشارع بعدما تمكن المصريون من محاسبة الرئيس السابق وأعوانه.