أعلنت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بمحافظة المنوفية، عن تنظيم مظاهرة كبيرة ضد محافظ المنوفية المستشار اشرف هلال، اليوم - الثلاثاء - أمام ديوان عام المحافظة وذلك يوم تكريمه لبعض الوزراء والمحافظين السابقين وكبار الاعلام في يوم الوفاء والجزاء بالتعاون مع جمعية المساعى المشكورة بشبين الكوم ومنهم الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق، واللواء أ.ح توحيد توفيق عبد السميع رئيس أركان المنطقة المركزية العسكرية، ولواء أ.ح سامي أبو العطا دياب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء أ.د اسماعيل عبد الغفار فرج مدير الكلية الفنية العسكرية، والمستشار عزت السيد مساعد وزير العدل السابق، والمستشار عبد الله سعيد أبو العز عمران رئيس مجلس الدولة، والمستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة وعميد رؤساء محاكم الاستئناف، ود. أحمد زكي بدر. ووزعت الحملة بيانًا تستنكر فيه دعوة الحركة لابناء المنوفية الى يوم غضب على المحافظ واستنكارهم من تجاهل لمشاكل ابناء المحافظة. وجاء نص البيان: "مازلنا نعيش تحت قبضة ايادى لا تعرف ان عليها مسئوليات يجب ان تؤدى ولا تهتم من اجلنا ولذلك تعلن الحركة عن تضامنها الكامل والتام الذى بدأ ولا يزال مع مشاكل ابناء المحافظة كمشكلة متحدى الاعاقة والعمال البيطريين وعمال غزل شبين الكوم وغيرها وذلك ايمانا منا بحقوقهم التى يهملها محافظ اليوتيوب والقنوات الفضائية ومعاونيه المكونين من فلول الحزب المنحل بالمحافظة اهمالا شديدا. ونعلن عن استنكارنا الشديد من قرارات المحافظ ومساعديه وعدم انشغالهم بمشاكل واولويات المحافظة وكان على رأسها مشكلة اهالى قرية الخضرا بالباجور التى قد تتحول فى القريب العاجل الى دويقة جديدة بالمنوفية والتى حذرت الحركة من تفاقمها وابدت اعتراضها لعاشق الظهورالاعلامى اكثر من مرة ولكن دون جدوى كمانستنكر استنكارا شديدا ماسيقوم به المحافظ يوم الثلاثاء الموافق 15/11/2011 من تكريم لفلول النظام البائد فى احدى قاعات كلية الهندسة بشبين الكوم وهم احمد زكي بدر و علي الصعيدي و محمد عوض تاج الدين. ونوجه رسالة الى عاشق الاعلام: لماذا لاتهتم بمشاكل أبناء محافظتك؟ وهل تم تعيينك فى هذا المكان لعلاقتك الشخصية والقريبة من رئيس الوزراء المختفى عصام شرف؟ وعليه تعلن الحركة عن يوم غضب بالمحافظة يوم 15/11/2011 وندعو جميع ابناء المحافظة الشرفاء الى التضامن والمشاركة معنا للاعتراض على تقاعس هؤلاء المسئولين الذين لا فائدة من وجودهم فى مكانهم".