أكد د. مصطفى النجار رئيس حزب العدل اليوم الأحد علي إنه لاتزال هناك فرصة كبيرة لمراجعة المواد المثيرة للجدل في وثيقة " المبادئ الأساسية للدستور" التى طرحها د.علي السلمى نائب رئيس الوزراء مؤخراً..مضيفاً أن الحزب يسعى جاهداً لتوحيد الرؤى بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية، من أجل الوصول إلى توافق حول الوثيقة بهدف إقرارها فى نهاية. وحول ما يتعلق بالمشاركة الحزب فى مليونية الجمعة القادمة، قال النجار إن حزب العدل لم يتخذ قرارًا نهائيًا حتى الآن، أنه سيعلن خلال يومين موقفه تجاه التظاهرة. وفي نفس الصدد، رأي النجار أن الجماعات الإسلامية ليست في حاجة إلى تحويل "جمعة المطلب الوحيد" إلى جمعة تستعرض فيها قوتها قبل الانتخابات، وذلك لأن استعراض قوتها بدأ بالفعل ولاحظه الجميع من خلال حجم الانفاق المادى الكبير على الدعاية الانتخابية.. مطالباً اللجنة العليا للانتخابات بممارسة صلاحيتها، والتدخل لوقف الشعارات الدينية في الحملات الانتخابية، وحماية الإعلانات من "البلطجية "الذين يسعون دائماً لتمزيق واتلاف دعاية المنافسين.