أعلنت حركة "حماس" اعتزامها استئناف الحوار مع حركة "فتح"، لبحث كل الملفات العالقة بنهما، بينما أبدت حركة "فتح" عن استعدادها استئناف المحادثات، بعد عيد الأضحى المبارك، ليكون هناك حراك جدي وفاعل بخصوص تنفيذ ما اتفق عليه في ملف المصالحة الوطنية الموقع فى القاهرة. ومن جانبه أكد د. صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" اهتمام الحركة بوضع حلول ومناقشة كل القضايا الفلسطينية ومراجعة كل الملفات السابقة قبل وبعد الانقسام مع مسئولي حركة "فتح"..مؤكداً استعداد الحركة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة بعد تنفيذ اتفاق المصالحة.. قائلاً: لدينا ثقة كبيرة فى "حماس" بالفوز في أي انتخابات مقبلة، لكن اتفق على أن تكون هذه الانتخابات جزءًا من المصالحة حتى تراقبها لجنة مركزية. لافتاً أن اتفاق المصالحة الذي وقعته الحركتان في القاهرة شامل يراعي الانتخابات والوضع الأمني، آملا أن تكون الانتخابات نزيهة بوجود محكمة وظروف أمنية ترعاها. وفي نفس السياق، قال عبد الله أبو سمهدانة أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إن ملف المصالحة الفلسطينية سيشهد بعد عيد الأضحى المبارك حراكا فاعلا لتنفيذ ما اتفق عليه في ملف المصالحة الوطنية..مضيفاً أنه سيتم مناقشة وضع إستراتيجية فلسطينية موحدة مع كل الفصائل على أساس الوحدة الوطنية، كوننا نتطلع إلى تطبيق المصالحة والوصول إلى الوحدة بصورة ترضي شعبنا.