أصدر الأزهر الشريف بيانًا - اليوم، الثلاثاء - أوضح خلاله عن استيائه الشديد تجاه تمثيل الثورات العربية بجثث الجرحى فى إشارة الى التمثيل بجثة الزعيم الراحل معمر القذافى. وأشار البيان إلي أنه وردت أسئلة كثيرة إلى الأزهر حول ما حدث ويحدث فى دائرة العنف الذى مارسته وتمارسه بعض النظم المستبدة إزاء الشعوبها التى انتفضت سلميًا من أجل الحرية والكرامة، وما حدث من إهانة الجثث والقتلى. ومن جانبه أوضح أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الإسلام يحرم استخدام العنف ضد الانتفاضات السلمية والذى يحرم ويجرم المعاملة غير الإنسانية للجرحى والتمثيل بجثث القتلى، أو إبقاء جثثهم من غير دفن.. مؤكدًا علي أن الله تعالى كرم الله الإنسان، حيًا وميتًا وسن للحروب أخلاقيات إنسانية سبق بها مواثيق حقوق الإنسان الحديثة والمعاصرة.