أعلنت الكنائس المصرية - اليوم، الخميس - عن رفضها التام في المشاركة بمليونية " طرد السفير الإسرائيلي" المقررة - غدا- والتي دعت إليها معظم القوي السياسية، علي خلفية مقتل 6 جنود مصريين علي الحدود المصري - الخميس الماضي - حيث طالبت الكنائس المصرية الثلاث الشعب بترك القضية إلي الحكومة والمجلس العسكرى، مطالبة أبناء الوطن بالتعاون مع المجلس العسكرى حتى لا ينفصل الشعب عن القيادة السياسية كما كان يحدث أيام النظام السابق. ومن جانبه طالب "القس رفيق جريش" المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية, من أبناء الوطن العربي، ترك الأمر للمجلس العسكرى ليتخذ القرار المناسب وفق الاتفاقيات الدولية، لأن المجلس العسكري هو الوحيد القادر على المحافظة على "العزة والكرامة" للمصريين. وفي نفس الصدد، أكد د. صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية, أن رد الفعل المصرى عقب استشهاد أبنائنا على الحدود "كاف"..مطالباً أيضًا أبناء الشعب المصري بأن يترك ما يتعلق بالاتفاقيات الدبلوماسية والدولية، للحكومة والمجلس العسكرى. أماعن الجانب الأخر، وعن المشاركين في المليونية، فأكدت "حركة اتحاد شباب ماسبيرو" اعتزامها المشاركة فى المليونية، ولكن فى ميدان التحرير، وليس أمام السفارة أو منزل السفير, لأن الحركة تطالب بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد" بما يسمح بالتواجد العسكرى الكبير فى سيناء لحماية الحدود من أي عدوان.