وجسد اللقاء استمرار الصداقة القوية والتعاون الوثيق اللذان يميزان العلاقات بين البلدين ، حيث أكد الجانبين أن هذه الخطة تعنى المزيد من التعاون الاقتصادي سيفيد كلا الطرفين من خلال تدعيم السياسات الحكومية السليمة والمناسبة لخلق الوظائف وزيادة الاستثمارات وتعزيز التنمية المتواصلة. إن التعاون الوثيق على الصعيد الاقتصادي له أهمية ، خاصة خلال هذه المرحلة الصعبة للاقتصاد العالمي. كما أن هذه التعاون سيساعد مصر على مواصلة الاصلاحات الاقتصادية الهامة التي نفذتها مؤخراً. وقال الممثل التجارى الأمريكى : إننا نلتزم بالعمل خلال الشهور القادمة على وضع برنامج لتكثيف التعاون الأمريكي المصري في جميع شئون الاقتصاد والتجارة والاستثمار ، ونحن على قناعة بأن هذه الجهود ستكون إضافة طيبة للتعاون القوي القائم فعلياً بين بلدينا على المستويات السياسية والأمنية.