- الإتحاد يتخبط رياضياً وإدارياً . - سادات "الإتحاد" يحارب الجميع متشبهاً بمرتضى "الزمالك" . - يسخر من منافسة د. شريف الحلو المرشح لرئاسة النادي ، ويوقف كابتن الفريق في برنامج إعلامي على الهواء . عقب إغلاق باب قبول أوراق الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الإتحاد السكندري في الإنتخابات المقرر لها يوم 23 من سبتمبر المقبل ، والتي تقدم لها أربعة وعشرون مرشحاً على المناصب المختلفة في مقدمتهم منصب رئيس النادي الذي يتنافس عليه ثلاثة أشخاص هم : " د.عفت السادات رئيس الناي في الفترة الإنتقالية المنتهية ، د.شريف الحلو ، والمهندس عصام عبدالله . وبدء "السادات" في إشهار سيفه ليحارب به كل من يترشح أمامه ، لابساً في ذلك ثوب المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق حيث يسخر ويهدد ويوقف لاعبين ويستعرض عضلاته وأمواله ، ففي الوقت الذي يتهم العاملين بنادي الإتحاد الإدارة ورئيس النادي بسرقة أموال صندوق العاملين ويطالبون بفتح باب التحقيق في سرقة الأموال المودعة بالصندوق والتي تخصم من رواتبهم الشهرية ، تفاجئ العاملون بأن الرصيد المتواجد بالصندوق حالياً في بنك الدلتا هو 6000 جنيه فقط ، بعدما كان مثبتاً في ميزانية 30/6/2010 بأن قيمة المودع في الصندوق مقدر ب 543,495 جنيه . وعقب مداخلة تليفزيونية على قناة النيل للرياضة من د. عفت السادات أوقف خلالها لاعب الفريق الأول بالإتحاد "إبراهيم الشايب: ، وأعلن أنه لن يكون ضمن حسابات الفريق في الموسم المقبل ، وذلك بعدما قام "الشايب" بالتداخل هاتفياً خلال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي طارق رضوان ، وهبه ماهر ، ووجه نقداً للجهاز الفني وإدارة النادي . وفتح "السادات" النار عندما كان ضيف في أحد البرامج التليفزيونية ، وصرح أنه سيفوز بالتزكية في الإنتخابات ، وسيحصل على مركز رئاسة النادي بكل سهولة ، وأن وجود د.شريف الحلو كعدمه ، مما زاد الإحتقان ضده من أسلوب الإستهتار الذي تحدث به عن مرشح لرئساة النادي ، بالإضافة إلى أنه كان عضو مجلس إدارة النادي ، وقد يندم "السادات" كثيراً من ذلك التصريح ويفقدة كرسي رئاسة نادي الإتحاد . من جانبه ، رفض د.شريف الحلو التعليق على تصريحات "السادات" منافسه في الإنتخابات ، والذي أعلن عن ثقته في الفوز بالإنتخابات ، مؤكداً أنه واثق في نفسه وأنه في حالة عدم التوفيق في الإنتخابات سيتحصل على نسبة كبيرة من الأصوات ، ولن يكون مثل "السادات" الذي خسر الإنتخابات الماضية "بفضيحة" على حد تعبيره ؛ حيث حصل على 20% فقط من الأصوات التي تنافس فيها معه محمد مصيلحي رئيس النادي السابق . وأضاف "الحلو" أن الإنتخابات قريبة وأنه يثق في قدرة الجمعية العمومية على الإختيار الأصلح للنادي ، وأنه في حالة عدم توفيقه سيعود ليؤازر الفريق من مدرجات الدرجة الثالثة كما كان يفعل دائماً . وأوضح "الحلو" أنه لن ينزلق في الرد علي مهاترات "السادات" ، لافتاً إلى أنه قد قال نفس الكلام في الإنتخابات الماضية ، وكانت النتيجة خسارته المدوية . بينما عقب جاسر منير المدير التنفيذى للنادي ، رئيس مجلس إدارة صندوق العاملين على مانشر بشأن المبلغ المودع بصندوق العاملين ، قائلاً : "إن الأمر تم إثارته بشكل خاطئ لاسيما وأن المبلغ مثبت في ميزانية النادي ، وليس في ميزانية الصندوق والعاملين تقدموا بمذكرة لمطالبة النادى بسداد هذا المبلغ والمقدر ب 543,495 جنيه . وفي سياق التخبط الإداري ، فقد حرر د.إسلام السرس مدير استاد الأسكندرية الجديد محضراً بقسم باب شرق ضد أحمد خميس المشرف على الاستاد ، وثلاثة من كبار الموظفين بهيئة الاستاد ، يتهمهم بمنعه من دخول مكتبه والقيام بعمله ، وإثارة العاملين والموظفين بالاستاد وتحريضهم ضده ، مبرراً ذلك بأن تعيينه مديراً للاستاد جاء على غير رغبة "خميس" الذي تم إحالته إلى المعاش منذ عامين ومعه بعض أتباعه الذين يتطلعون لإختيار أحدهم مديراً للاستاد "بحسب نص البلاغ بقسم شرطة باب شرق" . كان قرار تعيين "السرس" مديراً للاستاد ،قد أصدره د.عصام سالم المحافظ السابق للأسكندرية ، الذي فوجئ بحملة رفض لتعيينه من بعض الموظفين وتعددت الوقفات الإحتجاجية لإبعاده . وبالنسبة لفريق الكرة بالنادي ، فقد كثرت مشاكله بسبب كثرة اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي وظهور مشاكل بالجملة ، كان أولها عدم إقتناع "ماكيدا" المدير الفني الأسباني للفريق بمكان المعسكر في أبي قير لسوء حالة الملعب ، علاوةً على صغر مساحته ، وتم الضغط عليه ووافق على الأمر ، ثم تقدم الكابتن عبدالشافي مدرب حراس مرمى الفريق بإستقالتة لسوء التنظيم داخل المعسكر ، وتم الضغط عليه هو الآخر وإقناعه بالتراجع عن الإستقاله ، بما أدى إلى إنعدام الروح والحماس بين لعاملين بالنادي واللاعبين أيضاً حيث شعروا بأنهم في مركز شباب من كثرة ، ولم يكتمل الفريق في المعسكر إلا أيام معدودة لكثرة المشاكل الخاصة باللاعبين ، والتي كان آخرها غياب تامر أبو جبل مدافع الفريق عن التدريبات ليومين متتاليين ، وذلك بسبب إعتراضه على عدم وجود سكن خاص به .. الأمر الذي دفعه إلى إعلان إعتراضه بإمتناعه عن أداء تدريبات الفريق ، في الوقت نفسه سادت حالة من الإستياء بين لاعبي الفريق القدامى بسبب مشكلة بدل السكن بعد قرار "السادات" بإلغاء بند بدل السكن خلال الموسم الجديد ، حيث أكد اللاعبون أنهم لايريدون التحدث في هذا الشأن أو إتخاذ قراراً بالإنقطاع عن التدريبات لحين حل هذه الأزمة ، حتى لايتهمهم أحد بالتمرد والعصيان كما حدث في أوقات سابقة . وقد استبعد "ماكيدا" المدير الفني للفريق تسعة لاعبين من الذين تعاقد معهم مسئولو النادي خلال الفترة الأخيرة وهم : "محمد عثمان .. مدافع طنطا ، إسلام العتر .. ظهير أيسر إنبي ، مصطفى إبراهيم .. لاعب وسط الزمالك ، محمود متولي .. ظهير أيسر كسكادا ، مؤمن عبدالعزيز ، أحمد العمري ، التوجولي شريف توريه ، الغيني لامين محمد" ، إلى جانب ثلاثي ناشئي النادي ، وهم : "إسلام الشيخ ، أحمد عبد السلام ، محمد مسعود "بيجو" ، وجاء إستبعاد هؤلاء اللاعبين لعدم ظهورهم بمستوى يؤهلهم للإنضمام إلى صفوف "زعيم الثغر" عقب خضوعهم للإختبار منذ إنطلاق فترة الإنتقالات بعد نهاية الموسم المنقضي ، وتأكد عدم هبوط أي من الأندية . وتبقى الأسئلة التي تطرح نفسها في هذا الصدد قائمة بدون إجابات عليها : متى تنتهي مشاكل "زعيم الثغر" ويعود لسالف عهده ؟ وهل ستكون نهاية "السادات" كنهاية مرتضى منصور ؟ ، أم سيتعلم الدرس ويصحح مساره مرة ثانية قبل الإنتخابات المقبلة ؟ ولكن الأيام المقبلة ستضع إجابة على تلك الأسئلة . هو السادات عاوز اية بالظبط عاوز ينجح ولا يخسر الانتخابات ومش مهم يكسب ولا يخسر المهم الاتحاد يفوق ونرجعوا الحصان الاسود او ناخد بطوله بقى ايوووة على كدة