كما كشفت صحف لبنانية عن قيام فرع المعلومات في المديرية العامة لقوي الامن الداخلي بتوقيف مواطن من بلدة شبعا بجنوب لبنان للاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الاسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مسئول امني قوله ان العملاء يجب ان يعرفوا اننا سنتابع عملنا حتي تفكيك البنية الاستخباراتية الاسرائيلية في لبنان مشيرا الي انه مازال هناك المزيد لم يتم كشفه بعد. وقد استمرت عمليات فرار المشتبه بهم وفر أحدهم امس الي مكان مجهول وتكتم مسئولون امنيون علي هويته مشيرين فقط الي انه من منطقة الجبل وتحدثت معلومات امنية عن خروج عدد من الاشخاص عبر المطار، تبين لاحقا انهم من الاهداف المحتملة للحملة الامنية في مكافحة التجسس. من جهة اخري افادت معلومات صحفية بأن اسرائيل ابلغت لبنان عبر اليونيفيل رفضها اعادة الفارين الي اراضيها بعد ان طلبت الحكومة اللبنانية من اليونيفيل العمل لاستردادهم ، و ان شعورا يسود قيادة حزب الله هذه الايام بأن الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله في دائرة الاستهداف الاسرائيلي اكثر من اي وقت مضي وأن ما تقاطع من معطيات مؤخرا لدي قيادة الحزب دفع الي الاستنتاج ان هناك خطة عملية ومبرمجة تنفذ علي مراحل بغية التخلص من نصر الله. وأشارت المصادر الي انه لما كان الوصول الي نصر الله عبر عملية امنية موضعية مباشرة امرا صعبا تري قيادة حزب الله ان اسرائيل لجأت الي بديل اخر يتمثل في الاغتيال المتدرج عبر الاستفادة من المناخ الداخلي والاقليمي المأزوم. وأوضحت ان خطورة شبكات التجسس الاسرائيلية تكمن في ان عملها لم يكن يقتصر فقط علي الجانب الاستعلامي وانما تعداه ليطال جوانب اكثر عمقا واتساعا. فيما اتهم الجيش اللبناني اسرائيل بمواصلة ممارساتها العدوانية وانتهاكاتها للسيادة الوطنية وقرار مجلس الامن الدولي رقم «1701». وقال الجيش اللبناني - أن البحرية الاسرائيلية اقدمت علي اطلاق النار من داخل المياه الاقليمية الفلسطينية المحتلة باتجاه مركب صيد لبناني داخل المياه الاقليمية اللبنانية. وفي السياق نفسه اشار الجيش الي انتهاك طائرة استطلاع اسرائيلية الاجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب في جنوب لبنان واتجاهها شمالا حيث نفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ورياق وبعلبك وجبال الارز والهرمل.