تبدأ حركة فتح - اليوم، الاثنين - إستأناف الاتصال مع حركة حماس، للاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطنى، فى محاولة لتذليل العقبة الرئيسية التى تحول دون إنجاز الاتفاق، وهى اختيار شخص رئيس الحكومة. ويذكر، ان الاتصالات توقفت بعد خلاف كبير بين الحركتين حول شخص رئيس الحكومة، حيث تمسكت فتح بتولى المنصب ل"سلام فياض" رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية، وهو الأمر الذى رفضته حركة حماس بشدة، بينما تمسكت برئيس لجنة كسر الحصار، جمال الخضرى، لهذا المنصب، وهو ما رفضته فتح أيضا. من جانبه، أوضح محمود عباس الرئيس الفلسطينى - أمس، الاحد - إنه من الضرورى إنجاح اتفاق المصالحة الوطنية، والذى ينص على وجوب تشكيل حكومة كفاءات من شخصيات وطنية مهمتها إعادة إعمار قطاع غزة، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة. ومن جهه آخرى، أشارت حماس، الى ان المصالحة خيار وطنى لا رجعة عنه، بينما وصف إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال، المصالحة بضرورة وطنية واستراتيجية لتوحيد الشعب الفلسطينى.