أكد " بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه يستعد إلي الإنسحاب إلي حدود 67، شرط الإعتراف بيهودية دولة إسرائيل، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود إسرائيل. ويعتبر خطاب " نتنياهو" هو الأول من نوعه في الحديث حول استعداده لقبول مبدأ التفاوض على أساس حدود67، رغم الهجوم الذى شنه على الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" والذي أعلن عن مبادرته "المفاوضات على أساس حدود 67 مع تبادل متفق عليه للأراضى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية". جاء ذلك خلال اجتماع " نتنياهو" - أمس، الأربعاء - مع كل من مستشار الرئيس الأمريكى للشرق الأوسط "دنيس روس"، والمبعوث الأمريكى لعملية التسوية "ديفيد هيل"، ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى "كاثرين آشتون"، ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية "تونى بلير". هذا، وأوضحت مصادر إسرئيلية ، أن (بلير- آشتون - هيل - روس) أعربوا عن قلقهم من توجه الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل، وأقنعوه بقبول مبدأ حدود 67 للعودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين. ويذكر أن "نتنياهو" أعلن سابقاً أنه لا يهتم بعدد اليهود والفلسطينيين بين النهر والبحر، وإنما ما يهمه هو عدد اليهود داخل الحدود التى سيتم الاتفاق حولها.