شهدت حركة قطارات مترو الأنفاق "إتجاه شبرا الخيمة" إرتباكاً ، إثر تعثر أحد القطارات بين محطتي " أم المصريين ، الجيزة " خلال سير القطار في طريقه إلى المحطة المذكورة ، وذلك بسبب عطل فني بالقطار ، مما أدى إلى إرتباك القطارات الملاحقة بذلك القطار المتعطل والمتوجهة إلى نفس المحطة ، مما دفع سائق القطار إلى سرعة نداء الركاب بضرورة إخلاء القطار للتوجه إلى مركز الصيانة بالمحطة الرئيسية "المنيب" ، وبعد نزولهم شهدت عدة محطات إزدحاماً شديداًً بسبب عدم تلاحق القطارات الواحد تلو الآخر لنقل الركاب ، ولاسيما محطتي " أم المصريين ، الجيزة " بسبب تعطل القطار فيما بينهما . ولكن سرعان ماعادت حركة القطارات إلى طبيعتها ، بعد مغادرة القطار المتعطل لمحطة في طريقه إلى مركز الصيانة ؛ حيث عادت حركة السير العادية في فترة لاتزيد عن ربع الساعة . يذكر أن ، المترو شهد عدة إضطرابات متلاحقة ، كانت أولها عندما إعتصم العاملين بالمترو على قضبان محطة "السادات" مطالبين بعدة مطالب لم تتحق حتى الآن ، مما دفع الأهالي إلى الإحتكاك بهم لينهوا هذا الإعتصام وتسير حركة القطارات ويعودوا إلى منازلهم ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. بل وصل إلى التراشق بالكلمات والتراشق بالحجارة ، والإشتباكات بالأيدي بين الركاب والعاملين بالمترو ، وشهد هذا الموقف مايقرب من الساعتين صاحبهما شلل في حركة القطارات ؛ حيث توقفت جميعها عن العمل حتى ينتهى هذا الإعتصام من العاملين . وبعدها خرج علينا وزير النقل والمواصلات رافضاً عزل رئيس المترو ، لأنه لاذنب له فيما يقع من العاملين به . وفي نفس السياق ، يشهد المترو أيضاً عدة تعطلات في القطارات تتسبب في عرقلة حركة سير باقي القطارات الملاحقة ، وأيضاً إزدحام المواطنين بالمحطات نتيجة عدم تتابع القطارات ، فضلاً عن تضجر بعض الركاب من سوء الخدمة بالمترو . جدير بالذكر ، أن المترو الآن يشهد كثير من حالات التسول ، والباعة الجائلين ، بالإضافة إلى بعض التجاوزات التي تحدث من الخارجين عن القانون ولاسيما في ظل الإنفلات الأمني الذي تشهده البلاد ؛ كركوب العربات الخاصة بالسيدات .. والقيام بترويعهن ومحاولة سرقتهن .