وكانت القضية رقم 21571لسنة 61 قضائية مرفوعة من أحد المحامين ضد الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد عبد المعطى حجازي رئيس مجلس إدارة الجريدة. وجاء فى حيثيات الحكم (ومن ثم فإن ما أتته هذه المجلة بنشر هذه الألفاظ يباعد بينها وبين رسالة الصحافة، بحيث أصبح انتساب هذه المجلة إلى الصحافة المصرية ضربا من ضروب الامتهان.......). وكانت محكمة القضاء الإداري حكمت قبل حوالي عام بسحب جائزة التفوق من حلمي سالم. و قال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، ان الهيئة قررت استئناف الحكم ،وان قضايا الإبداع مسألة فنية وأدبية بالدرجة الأولى وليست قانونية. وكان الأزهر قد أرسل تقريرا إلى المحكمة اتهم فيها الشاعر حلمي سالم بالكفر، معتبرا أن هذه القصيدة تتضمن مساسا بالذات الإلهية. وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب قد تحفظت على المجلة التي تصدرها عام 2007 بعد أن نشرت القصيدة ،ثم أعادت طرحها للبيع بعد حذف المقاطع التي أثارت الجدل بموافقة الشاعر حسب ما صرح آنذاك حسن طلب مدير تحرير المجلة.