علي خلفية الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي أوباما فى خطابه - يوم، الخميس - الماضى لمصر، أعلنت مجموعه من السياسيون الأمريكيون رفضهم منح أموال المساعدات الجديدة التى تعهد بها الرئيس باراك أوباما ، إذا كانت الحكومة التى تتولى المسئولية تضم جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت مجلة أمريكية إلى أن كلاً من كاى جرانجر، رئيس لجنة الاعتمادات والمساعدات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، ونيتا لوى، الديمقراطية البارزة ورئيس اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية، قد تحدثتا أمام مؤتمر إيباك بواشنطن. وحول ما إذا كانتا تدعمان مبادرة أوباما الجديدة بتقديم مساعدة لمصر، خاصة فى ظل تزايد نفوذ الإخوان المسلمين واحتمال أن تصبح الجماعة حزءاً من حكومة منتخبة، ردت جرانجر بالقول إن إجابتها على هذا السؤال هى النفى، فهى لا توافق على ذلك. وأوضحت قائلة: "ما هى الحكومة الجديدة فى مصر.. لا أعلم وهذه مشكلة، لأنها كانت ثورة شعبية، فليس هناك تنظيم ولا نعلم الأحزاب ولا نعرف ما يستلزمه الأمر لتحقيق فوز فى الانتخابات، لكن الإخوان المسلمين يعلمون جيداً لأنهم متواجدون منذ فترة طويلة، ومن ثم، فإن أمامهم فرصة لكى يكونوا جزءًا من الحكومة". ورأت السياسية الأمريكية أنه يجب أن يكون هناك حذر شديد إزاء منح الأموال الأمريكيى لحكومة غير معروف ماهيتها.