أحتشد مئات الالاف من السلفيين بعد صلاة الجمعة في مسيرة كبيرة من مسجدي النور والفتح وظلوا يطالبون بالإفراج عن كاميليا شحاتة وبعض المحتجزات في الكنائس. وردد المتظاهرون هتافات من أمثلة "سلمية.. سلمية.. مش فتنة طائفية"، وكاميليا شحاتة لازم ترجع .. حتي الوصول إلي الكتدرائية بالعباسية، وأقاموا صلاة العصر والمغرب، وظلوا يهتفوا مطالبين بعودة ما يطلقون عليهم "المسلمات الأسيرات"، وعزل البابا شنودة، وقرروا الإعتصام أمام الكتدرائية حتي تحقيق مطالبهم . وبعد جلسة مفاوضات أتفق فيها الشيخ حسن أبو الأشبال مع اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية وعضو المجلس العسكرى على حل قضية كامليا شحاتة خلال 15 يوما . وأكد أبو الأشبال فى كلمة ألقاها على السلفيين أنه فى حالة عدم حل أزمة كامليا شحاتة فإنه سيكون أول المعتصمين أمام الكاتدرائية يوم 15 مايو، وأضاف أنه أخذ العهد والميثاق على اللواء حمدى أن يكون جميع النصارى والإخوة الذين إنتقلوا إلى الإسلام فى حيازة المجلس العسكرى خلال 15 يومًا، وأن يكون لديهم الحرية المطلقة لإختيار دينهم، فإن أختاروا النصرانية فلهم ذلك، وإن إختاروا الإسلام فلهم ذلك، بشرط أن لا تتعرض لهم الكنيسة .