أعلن علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني، التزام بلاده بتطوير العلاقات بين البلدين برؤية تقوم على رعاية المصالح المشتركة وتطويرها لآفاق التنمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده - اليوم، الإثنين - بمطار الخرطوم، برئاسة د. عصام شرف رئيس الوزراء، خلال زيارته الأولى للسودان، ومن أجل تطوير العلاقات الودية بين البلدين، حيث أشار عثمان إلي أن العلاقات السودانية - المصرية رصيد لعلاقات إقليمية متطورة وليس خصمًا على علاقة أي من الطرفين ضد طرف آخر، فهي علاقة لمصلحة الشعبين تقوم على فتح الآفاق لشرائح المجتمع في البلدين لتطوير العلاقات في شتى المجالات. هذا، وقد وعد طه بمتابعة نتائج الزيارة لتحقيقها على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن عبر المتابعات الميدانية من قبل الوزراء والفنيين لافتتاح المشروعات المتصلة بمصلحة البلدين. ومن جانب آخر، عبر د. شرف الدين عن سعادته البالغة لزيارة السودان.. مشيرًا إلي أن العلاقة بين البلدين علاقة استراتيجية تحكمها عوامل الجغرافيا والتاريخ والمياه.. مؤكدًا أن التعاون بين السودان ومصر تقوم على مبدأ الشفافية لتذليل العقبات والمشاكل من أجل مستقبل يستحقه الشعبين الشقيقين.