فى ظل الظروف التي تشهدها البلاد العربية من تظاهرات واحتجاجات للمطالبة بعدة إصلاحات سياسية، وتضامنًا مع الشعب السورى، خرج العشرات من المصريين فى تظاهرات مع السوريين - أمس، الثلاثاء- أمام السفارة السورية بالقاهرة، مطالبين برحيل الرئيس السورى بشار الأسد. هذا، وشهدت التظاهرات انقسامات بين مؤيد ومعارض للرئيس السورى، حيث وقعت مشادات بين العاملين والطلبة السوريين الذين كانوا متواجدين فى السفارة لإنهاء أوراقهم من جهة، والمتظاهرين السوريين وعدد من المصريين المنضمين لهم. ومن جهة أخرى، ردد الجانبان هتافات مضادة، فرفع المؤيدون للنظام صور للرئيس مرددين عدة هتافات منها : "مش عايزين غيره"، فى الوقت الذى ردد فيه المتظاهرون هاتافات: "مش عايزينه.. مش عايزينه"، وحدث تشابك بالأيدى، حتى تدخل رجال الأمن وفضوا الاشتباك. وفي نفس السياق، وجهة السفير السورى يوسف أحمد ، اتهاماً الى السفارة الأمريكيةبالقاهرة، بالوقوف وراء ما وصفه ب"المؤامرة"، وقال إن أجهزة الأمن كشفت عن تجسس مواطن سورى على المواطنين السوريين فى القاهرة لصالح السفارة الأمريكية..موضحًا أنه تم تصوير عدد من المتظاهرين وهم يتسلمون 50 جنيها مقابل المشاركة فى المظاهرة.. لافتًا إلي أنهم هربوا بمجرد وصول قوات الأمن.