علي خلفية الاشتباكات التي تدور بين مؤيدي علي عبدالله صالح الرئيس اليمني ومعارضيه والشرطة اليمنية، أصيب - اليوم، الإثنين - أكثر من 30 شخصا - على الأقل، عندما فتحت الشرطة النيران صوب المتظاهرين في محافظات شرقي اليمن، وسط تقارير غير مؤكدة حول إصابة أحد المحافظين. وترددت أنباء عن أن محافظ مأرب فر من المنطقة باتجاه العاصمة صنعاء بعدما أصيب في اشتباكات بين الأمن والمحتجين غير أنه لم يتسن التحقق من صحة ذلك من مصدر مستقل، كما تردد أن المحتجين في مأرب أطلقوا النار أثناء اتجاههم إلى مقر المحافظ للمطالبة باستقالة الرئيس علي عبد الله صالح. وفي السياق ذاته، أطلقت الشرطة الرصاص الحي باتجاه المحتجين في محافظة الجوف، حيث سيطرت القبائل المناهضة للرئيس اليمني والمتظاهرون على مبنى المحافظة ومبنى مديرية الأمن. وذكر مصدر أمني، إن الشرطة ألقت القبض على أربعة صحفيين في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم.. وأضاف بأن الصحفيين الأربعة المحتجزين "بريطانيان وأمريكيان" في مطار صنعاء الدولي لحين ترحيلهم، وأن تلك الاشتباكات جاءت بعد إجراء مماثل من جانب الشرطة الأسبوع الماضي، عندما قتل سبعة أشخاص على أيدي الشرطة باستخدام الذخيرة الحية وخراطيم المياه، ولقي نحو 30 متظاهرا مصرعهم، وجرح المئات منذ اندلاع المظاهرات المناوئة للحكومة في وقت سابق من العام الحالي.