ارتفع أعداد القتلي والجرحي أمس الأول في اليمن نتيجة للمواجهات بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين يطالبون بإسقاط الرئيس علي عبدالله صالح في مدينتي عدن وتعز جنوبي البلاد في وقت شهدت العاصمة صنعاء اشتباكات بين محتجين ورجال أمن بزي مدني. وقالت مصادر طبية إن متظاهرا قتل بالرصاص في مدينة عدن جنوب البلاد ليصبح رابع قتيل يسقط في المظاهرات التي تطالب بإسقاط النظام، كما سقط 11 جريحًا في المظاهرات نتيجة لإطلاق قوات الأمن أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين. كما أقدم المتظاهرون علي إحراق مبني المجلس المحلي ومركز الشرطة في حي الشيخ عثمان وأشعلوا النيران في عدد من السيارات. ونشرت السلطات مزيدًا من قواتها في مداخل المدن وشنت حملة اعتقالات في أوساط الناشطين. وفي تعز قتل شخص وأصيب 87 آخرون عندما ألقي مجهولون قنبلة وسط مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف تنادي بتغيير نظام الحكم. وأطلق المتظاهرون علي هذه المسيرة «جمعة البداية» لتصعيد الاحتجاجات في مختلف المحافظات اليمنية. وفي سياق متصل أصيب أربعة أشخاص في مدينة المكلا عاصمة حضر موت بجنوب اليمن في اشتباكات مع رجال الشرطة أمس الأول أثناء المظاهرات التي دخلت يوما العاشر في مختلف محافظات اليمن.