كشف وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" عن مخاوفه من انتقال عدوى الاحتجاجات إلي إسرائيل "تسونامي دبلوماسي"، إذا لم تتحرك مياه عملية السلام الراكدة منذ فترة طويلة. وقد تناولت بعض الصحف الإسرائيلية - اليوم، الأثنين - أن إيهود باراك خلال محاضرة ألقاها في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلى، أشار إلي أن كثرة الاحتجاجات والتظاهرات قد تدفع دول العالم والمجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود، ونزع الشرعية عن إسرائيل.. مشيرًا إلى أن سبتمبر المقبل الذي يشكل الموعد النهائي للوصول إلى اتفاق سلام بات قريبًا.. مضيفًا بأن إسرائيل ستواجه تسونامي من الضغوط السياسية وهو ما يجهله عامة الناس.. مؤكدًا أن هناك تحركًا دوليًا للاعتراف بدولة فلسطينية. هذا، وانتقد باراك سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في عدم طرح إسرائيل لقضايا الخلاف الأساسية على طاولة المفاوضات للنقاش.. موضحاً أن إسرائيل ستكون لديها فرصة كبيرة في النجاح إن أظهرت بوضوح نيتها وعزمها على مناقشة قضايا الخلاف الأساسية.. معتبرًا أن الفشل في التوصل إلى اتفاق في حال طرح هذه القضايا سيؤدي حينئذ إلى توجيه اللوم للفلسطينيين وليس لإسرائيل.