كشف سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، عن نيته لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية كمرشح عن الحزب، معرباً عن امله فى وضع دستور جديد للبلاد فى هذه المرحلة الانتقالية، نافياً ان يستغرق ذلك وقتا طويلا وان الوقت سيهدر إذا ما اتبعنا المسلك الحالى وهو تعديل دستور ثم انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية بعد ستة أشهر ثم لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد، واصفًا ذلك بأنه عملية مكلفة للمجتمع من الناحية المالية والاجتماعية. وايد عاشور النظام البرلمانى حيث انه هو الأقرب إلى الشعب لأنه يجعل البلاد تدار بثلاثة رؤساء وهم: رئيس الدولة، رئيس الحكومة، ورئيس مجلس الشعب، فإذا ما أخطأت جهة صوبتها الأخرى، مما يعطي توازن قوى في البلاد. وأعرب عاشور عن رفضة الشديد عن فكرة انتخاب رئيس الجمهورية اولا كما ان المجتمع غير جاهز لإجراء الانتخابات الآن فى ظل الغياب الكامل للأمن، فالأمن الحالى لا يستطيع حماية العملية الانتخابية لأنه فى حاجة إلى إعادة تأهيل وهو ما يحتاج إلى ستة أشهر على الأقل.