تعاني قرية "البقاشين" التابعة لمجلس مدينة كفر شكر بالقليوبية من الإهمال، حيث أبدى عددًا من الأهالي استيائهم من تدهور حالة النظافة وغياب خدمات الصرف الصحي، متهمين الوحدة المحلية بالقرية بعدم الاهتمام بالخدمات المقدمة للمواطنين. القرية يتبعها عددًا من العزب، جميعهم أصبحوا في طي النسيان، وتسبب غياب الخدمات الأساسية عن القرية في إحداث حالة من التذمر والغضب لدى الأهالي. في البداية يقول سليم طاهر، أحد أهالي القرية، أن القمامة تنشر في كافة شوارع القرية، مما قد يساعد على تفشي الأمراض والأوبئة، كما أن هناك غياب تام لخدمات الصرف الصحي بالقرية. ويضيف أحمد راغب، المخلفات وتلال القمامة والحيوانات النافقة تنتشر في شوارع القرية، قائلاً: "الواحد ما بقاش عارف يعمل إيه، ده إحنا رجلينا بقت بتغرز في الزبالة، والمسئولين ودن من طين وودن من عجين، إرحمونا يرحمكم الله". أما الحاجة نبيلة فاروق، من سكان القرية، قالت: "ياريت تيجي على الزبالة بس، لكن في مهزلة الصرف الصحي اللي غرقت معظم شوارع القرية، مش عارفين نكلم مين من الوحدة المحلية". من ناحيته قال سعد كامل، أحد أهالي قرية " البقاشين": القمامة في كل شبر من الأرض، ومشكلة الصرف الصحي قائمة منذ زمن، فلابد من إنشاء خطوط للصرف الصحي بالقرية، مشيرًا إلى أن الأهالي يتحملون مسئولية كبيرة، حيث أن هناك من يستسهل ويقوم بإلقاء القمامة على قارعة الطريق، إلى جانب مخلفات الورش الصناعية والمحال التي يتم التخلص منها بإلقائها في الشوارع مما يكون تلال من القمامة، والتي تساهم في انتشار الأمراض. ويشير سامي فؤاد، من أهالي القرية، إلى أن الوضع العام للقرية يزداد سوءًا يومًا بعد الآخر، لافتًا إلى انعدام معظم الخدمات الأساسية بالقرية، وغياب الرقابة من قبل إدارة الحكم المحلي، قائلاً: "الوضع داخل القرية أصبح مزري، فكيف يصمت المسؤولين على انتشار أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي وهي على بعد أمتار قليلة من الوحدة الصحية بالقرية؟ حيث أصبح المظهر العام لشوارع القرية مرتعًا للحشرات الناقلة للعديد من الأمراض والأوبئة. تعاني قرية "البقاشين" التابعة لمجلس مدينة كفر شكر بالقليوبية من الإهمال، حيث أبدى عددًا من الأهالي استيائهم من تدهور حالة النظافة وغياب خدمات الصرف الصحي، متهمين الوحدة المحلية بالقرية بعدم الاهتمام بالخدمات المقدمة للمواطنين. القرية يتبعها عددًا من العزب، جميعهم أصبحوا في طي النسيان، وتسبب غياب الخدمات الأساسية عن القرية في إحداث حالة من التذمر والغضب لدى الأهالي. في البداية يقول سليم طاهر، أحد أهالي القرية، أن القمامة تنشر في كافة شوارع القرية، مما قد يساعد على تفشي الأمراض والأوبئة، كما أن هناك غياب تام لخدمات الصرف الصحي بالقرية. ويضيف أحمد راغب، المخلفات وتلال القمامة والحيوانات النافقة تنتشر في شوارع القرية، قائلاً: "الواحد ما بقاش عارف يعمل إيه، ده إحنا رجلينا بقت بتغرز في الزبالة، والمسئولين ودن من طين وودن من عجين، إرحمونا يرحمكم الله". أما الحاجة نبيلة فاروق، من سكان القرية، قالت: "ياريت تيجي على الزبالة بس، لكن في مهزلة الصرف الصحي اللي غرقت معظم شوارع القرية، مش عارفين نكلم مين من الوحدة المحلية". من ناحيته قال سعد كامل، أحد أهالي قرية " البقاشين": القمامة في كل شبر من الأرض، ومشكلة الصرف الصحي قائمة منذ زمن، فلابد من إنشاء خطوط للصرف الصحي بالقرية، مشيرًا إلى أن الأهالي يتحملون مسئولية كبيرة، حيث أن هناك من يستسهل ويقوم بإلقاء القمامة على قارعة الطريق، إلى جانب مخلفات الورش الصناعية والمحال التي يتم التخلص منها بإلقائها في الشوارع مما يكون تلال من القمامة، والتي تساهم في انتشار الأمراض. ويشير سامي فؤاد، من أهالي القرية، إلى أن الوضع العام للقرية يزداد سوءًا يومًا بعد الآخر، لافتًا إلى انعدام معظم الخدمات الأساسية بالقرية، وغياب الرقابة من قبل إدارة الحكم المحلي، قائلاً: "الوضع داخل القرية أصبح مزري، فكيف يصمت المسؤولين على انتشار أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي وهي على بعد أمتار قليلة من الوحدة الصحية بالقرية؟ حيث أصبح المظهر العام لشوارع القرية مرتعًا للحشرات الناقلة للعديد من الأمراض والأوبئة.