تعاني قرى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية من انتشار تلال القمامة في الشوارع، مما يهدد الحالة الصحية لأهالي المدينة والقرى التي حولها بسبب انتشار الأمراض فضلا عن تسبب انتشار القمامة في إعاقة حركة المارة. وتحتل مدينة المحلة المرتبة الأولى بين مدن المحافظة في انتشار القمامة وبالأخص قرى بشبيش ومحلة حسن والهياتم والسراج التي كثرت شكوى أهلها من تراكم أكوام القمامة ولكن دون أي استجابة من المسؤولين. وانتابت حالة من الاستياء اهالى قرية بشبيش مما يحدث فى القريه من تجاهل رئيس الوحده المحلية لانتشال القمامه من الطريق العام والشوارع الجانبية رغم قيامه باصدار اوامر بتحريك بلدوزر وسيارة من الوحده لانتشال القمامه من مدخل احد المحظوظين فى القرية مطالبين رئيس مركز ومدينه المحله سرعه التحرك والتحقيق فى تلك الواقعه قال محمود الغزولى، مزارع : " جهاز النظافه بالوحده المحليه ببشبيش ساب الزباله فى الشوارع العامه بانحاء البلد وشغال لناس معينهوالقمامه مليه شوارع بشبيش يرضى مين الكلام ده، ده بلاغ الى المحافظ ورئيس مجلس المدينه فى رئيس الوحده المحليه وكل المسئولين عن الوحده المحليه ببشبيش" واضاف ايهاب الخطيب أحد الاهالى "انتشار تلال القمامة في معظم الشوارع جعلنا نعيش في مشهد يومي مقزز ومؤسف أصبح يؤذي العيون ويصيب أطفالنا بالأمراض العديدة" وقال على القصبى، أحد سكان قرية الهياتم : شوارع القرية تحاصرها تلال القمامة التي تعرض حياتنا للخطر والإصابة بالأمراض والأوبئة ونعاني من تجاهل المسؤلين لافتا ان الاهالى ارسلوا العديد من الشكاوى لكافة المسؤلين بالمحافظة دون جدوى ". كما كشف عبده الطحان أحد سكان قرية محلة ابو على عن أوجه القصور والإهمال وتجاهل المسؤولين مشكلة انتشار القمامة، حيث لا توجد أي صناديق للقمامة والتي من المفترض أن تتم وضعها على الأقل في الشوارع الرئيسية بالقرية وبين احمد هاشم أن " القمامة في كل مكان ورئيس المدينة ورؤساء الوحدات المحلية نائمون، أما المحافظ فيكتفي بالتصريحات والشو الإعلامي فقط" قائلا: " ارحمونا بتاخدوا فلوس من دمنا ومابتعملوش بيها حاجة " ونظم أهالي قرية محلة أبو حسن وقفة احتجاجا على إهمال المسئولين لبيارات الصرف الصحي وهو ما أدي إلى وفاة شخصين بداخلها وإصابة 3 آخرين منذ ايام وعبر الأهالى عن غضبهم واستيائهم من تجاهل المسئولين لمشكلة انتشار القمامة و ببارات الصرف الصحي التى راح ضحيتها 2 وأصيب 3 آخرون و خاطب ايمن ابو الخير من شباب قرية ميت السراج محاقظ الغربية قائلا : " الشركة القائمة باعمال الصرف الصحي بالقرية غادرت القرية بدون ان تعمل للبلاعات غطاء مما سيؤدى الى كوارث بالقرية لان هذا الطريق عمومي وبيمشى عليه اطفال صغار بيذهبو للمدارس وحفظ القراءن فخشية على هؤلاء الاطفال من الموت نخاطب المسؤلين بالمحافظة ومجلس المدينة والمجالس المحلية بعدم صرف مستحقات هذه الشركة حتى يقومو بعمل غطاء من الخراسنة لهذه البلاعات ومواجهة مشكلة انتشار القمامة التى احتلت بيوتنا " من جانبها أعلنت الحملة الشعبية من أجل "المحلة مدينة ذات طابع خاص" عن بدء فعالياتها التي تستهدف إصدار قرار من رئيس الجمهورية باعتبارها مدينة ذات طابع خاص بميزانية مستقلة من مجلس الوزراء بموجب قانون الإدارة المحلية وبحسب مؤسس الحملة الزميل أحمد بلال البرلسي الصحفي ب"المصري اليوم". وتشمل الفعاليات التوعية بأهمية إصدار القرار ليس فقط لتحسين البنية التحتية في المدينة وتوفير فرص العمل لشبابها وإنما أيضًا لدعم الاقتصاد المصري إلى جانب حملة توقيعات تستهدف جمع 25 ألف توقيع وتقديمها لرئاسة الجمهورية لإصدار القرار وبدوره اكد المهندس سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية أن حل مشكلة القمامة يعتمد في الأساس على تأدية المحافظة لدورها في توفير الوسائل اللازمة لجمع القمامة وهو ما وفرته المحافظة بتوفير مقطورات في الأحياء داخل المحافظة لتجميع القمامة واضاف : انه بصدد إعداد خطة لحل مشكلة القمامة على مستوى المحافظة بعد أن تحولت الترع والمجاري المائية والشوارع إلى مقالب للقمامة وفشل المسئولين في إيجاد حل لمشكلة النظافة وتطهير الترع والمجاري وأكد أن إنهاء المشروعات التنموية المفتوحة فى مقدمة الأولويات خاصة فى مجالات الصحة والتعليم والصرف الصحي من خلال تدعيم المستشفيات بالمعدات والأجهزة الحديثة وتحسين المرافق الخدمية للمواطن وحل أزمات المرافق بها والعمل على رفع تراكمات القمامة والمخلفات كافة من شوارع مدينة طنطا والمحلة التي تعاني من سوء الأوضاع داخلها إلى جانب أعمال رصف الطرق لتخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين.