أكدت الشرطة الهولندية في بيان لها، أنه قد تم فجر يوم الخميس الماضي سرقة لوحة "صبيان يضحكان" للفنان الهولندي "فرانس هالس" من إحدى المتاحف الصغيرة بالقرب من مدينة "أوترخت" الهولندية، وهي ثالث مرة تتعرض فيها اللوحة للسرقة وذلك على مدار تاريخها. وقد تم سرقة اللوحة، التي قدرالخبراء قيمتها بنحو 18 مليون دولار، ويعود تاريخها إلى عام 1626، من متحف "هوفييه فان أردن"، بعد أن تمكن اللصوص من التسلل عبر الباب الخلفي. وتعتبر تلك الواقعة هي واقعة السرقة الثانية التي تتعرض لها المتاحف الفنية بهولندا في هذا العام، تزامنًا مع غلق المتاحف أمام الجمهورفي ظل جائحة كورونا، وذلك بعد أن سُرقت لوحة الفنان الهولندي "فان جوخ" في مارس الماضي من متحف "سينجر لارين." وقالت الشرطة الهولندية، في بيان صادر عنها، إن أفرادها توجهوا للمتحف بعد أن دوى صوت الإنذار، واتضح أن الباب الخلفي قد تم كسره وسُرقت إحدى لوحات الفنان "فرانس هالس". وتعرضت هذه اللوحة للسرقة مرتين من قبل، وذلك خلال تاريخها الممتد لأربعة قرون، كانت الأحدث منهما من نفس المتحف في مايو 2011، ونجحت الشرطة في استعادة اللوحة، بعدما اعتقلت أربعة رجال كانوا يحاولون بيعها. جدير بالذكر أن "فرانس هالس"هو رسام هولندي اشتهر برسم اللوحات التي تجسد الأشخاص بمختلف طبقاتهم وعلى حسب طبيعة كل شخصية يكون وضع وملبس الشخص المرسوم. قدم "فرانس" العديد من اللوحات الفنية من أشهرها: "بائع السردين"، و"الثلوث المرح الضاحك"، و"المهرج"، و"مجموعة الدولين". عاش أسلافه لمدة قرنين من الزمان في مدينة "هارلم" الهولندية،وكان والده يعمل قاضيًا، ولد "فرانس" في مدينة "أنتورب"، ولم يعد إلى "هارلم" ليقيم فيها إلا بعد بلوغه التاسعة عشرة من عمره، وقد حقق شهرة واسعة النطاق من خلال لوحته "مأدبة نقابة رماة سانت جوريس"،وذلك حينما كان قد بلغ السادسة والثلاثين. وتعد تلك اللوحة هي إحدى لوحات "دولين" الخمس التي هيأت لفرانس مكانته العالية ، ويقصد بلفظ "دولين" مقر المتطوعين الذين مارسوا الرماية وأقاموا المباريات وعقدوا الندوات الاجتماعية، وكانوا بمثابة قوات نظامية، حيث كان ضباط هذه النقابات أحيانًا يقومون باستئجار فنانًا ليرسم لهم صور جماعية ،وكان يصر كل فرد منهم على أن يتناسب بروزه في الصورة مع رتبته في الجماعة ومع إسهاماته وإنجازاته. أكدت الشرطة الهولندية في بيان لها، أنه قد تم فجر يوم الخميس الماضي سرقة لوحة "صبيان يضحكان" للفنان الهولندي "فرانس هالس" من إحدى المتاحف الصغيرة بالقرب من مدينة "أوترخت" الهولندية، وهي ثالث مرة تتعرض فيها اللوحة للسرقة وذلك على مدار تاريخها. وقد تم سرقة اللوحة، التي قدرالخبراء قيمتها بنحو 18 مليون دولار، ويعود تاريخها إلى عام 1626، من متحف "هوفييه فان أردن"، بعد أن تمكن اللصوص من التسلل عبر الباب الخلفي. وتعتبر تلك الواقعة هي واقعة السرقة الثانية التي تتعرض لها المتاحف الفنية بهولندا في هذا العام، تزامنًا مع غلق المتاحف أمام الجمهورفي ظل جائحة كورونا، وذلك بعد أن سُرقت لوحة الفنان الهولندي "فان جوخ" في مارس الماضي من متحف "سينجر لارين." وقالت الشرطة الهولندية، في بيان صادر عنها، إن أفرادها توجهوا للمتحف بعد أن دوى صوت الإنذار، واتضح أن الباب الخلفي قد تم كسره وسُرقت إحدى لوحات الفنان "فرانس هالس". وتعرضت هذه اللوحة للسرقة مرتين من قبل، وذلك خلال تاريخها الممتد لأربعة قرون، كانت الأحدث منهما من نفس المتحف في مايو 2011، ونجحت الشرطة في استعادة اللوحة، بعدما اعتقلت أربعة رجال كانوا يحاولون بيعها. جدير بالذكر أن "فرانس هالس"هو رسام هولندي اشتهر برسم اللوحات التي تجسد الأشخاص بمختلف طبقاتهم وعلى حسب طبيعة كل شخصية يكون وضع وملبس الشخص المرسوم. قدم "فرانس" العديد من اللوحات الفنية من أشهرها: "بائع السردين"، و"الثلوث المرح الضاحك"، و"المهرج"، و"مجموعة الدولين". عاش أسلافه لمدة قرنين من الزمان في مدينة "هارلم" الهولندية،وكان والده يعمل قاضيًا، ولد "فرانس" في مدينة "أنتورب"، ولم يعد إلى "هارلم" ليقيم فيها إلا بعد بلوغه التاسعة عشرة من عمره، وقد حقق شهرة واسعة النطاق من خلال لوحته "مأدبة نقابة رماة سانت جوريس"،وذلك حينما كان قد بلغ السادسة والثلاثين. وتعد تلك اللوحة هي إحدى لوحات "دولين" الخمس التي هيأت لفرانس مكانته العالية ، ويقصد بلفظ "دولين" مقر المتطوعين الذين مارسوا الرماية وأقاموا المباريات وعقدوا الندوات الاجتماعية، وكانوا بمثابة قوات نظامية، حيث كان ضباط هذه النقابات أحيانًا يقومون باستئجار فنانًا ليرسم لهم صور جماعية ،وكان يصر كل فرد منهم على أن يتناسب بروزه في الصورة مع رتبته في الجماعة ومع إسهاماته وإنجازاته.