تعد مدينة فوة التابعة لمحافظة كفر الشيخ من أقدم المدن المصرية ، التى شهرت بصناعة "الكليم "وخيوط النسيج، نظرا لأنها مدينة صناعية من الدرجة الأولى ،رغم صغر المدينة إلا أنها منذ عشرات السنوات يعمل أهلها في تلك المهنة التى أنفردت بها عن غيرها من باقي المدن المصرية، وحرص سكانها على التمسك بالمهنة لأنها تعتبر تراث مصري قديم بأدوات وورشة لا يتوقف العمل بها، ولازالت موجودة على أرض الواقع تقاوم الإنقراض، ورغم توقف معظم الحرف حالياً بسبب تفشي وباء "كورونا" المستجد إلا أن سكان قرية فوة حلوا منازلهم إلى مصانع صغيرة للتصنيع لمواجهة الكساد والحفاظ على الرزق . يقول الحاج محمد حسين أحد صناع الكليم وصاحب ورشة في المدينة، أعمل في المهنة منذ أن كنت طفل وعمري ست سنوات ، فمعظم البيوت الموجودة في مدينة فوة يوجد بداخلها غرفة صغيرة معروفة بورشة "الكليم" وكان من الطبيعي أن رؤيتنا وتفاعلنا منذ الصغر مع أسرنا في المهنة، وتمسكنا بها رغم الحالة الإقتصادية الصعبة التى مرت بها مصر، وإغلاق عشرات الورش بعد الأصابة بالشلل الكامل في العمل ونقص المنتجات على مدار ثلاث سنوات صعبة مرت بها مصر، إلا أن كبار المهنة ساندوا بعضهم البعض لتظل المهنة موجودة، فلا نمتهن سواها وحرص جميع سكان المدينة على ذلك وعدد السكان يصل إلى 145 الف نسمة تقريبا تفتخر بتلك المهنة التراثية التى تميزنا بها . ومن المعروف ان مدينة فوة مصنع كبير للمشغولات والنسيج اليدوي ورغم خروج الأدوات الحديثة ، إلا أن المدينة لازالت تعمل بصناعة النسيج اليدوي على النول التقليدى ولا نشعر بالعناء من ذلك . ورغم تلك الأدوات البسيطة إلا أنه مايلفت أنظار أي زائر للمدينة هو أنه يشعر بأن الورش عبارة عن متحف كبير يحمل مشاهد مختلفة من الحياة اليومية، فنحن نحرص كصناع لرصد كل ما يدور في يومياتنا على خيوط النول ليخرج إلى لوحات فنية ، وحرصنا على أبراز الرسومات الخاصة بالحياة الريفية والتاريخ الفرعونى لأنها الأكثر أقبالا، وخاصة أن هناك زوار من الخارج من الخبراء يزورون المدينة كثراث للمهنة لا يمكن تجاهلها وأفادتنا بالخبرات الاضافية الأكثر تطويرا، وحياة العمل لم تتوقف رغم الخوف من تفشي فيروس"كورونا" فالجميع يعمل في منزله بشكل منعزل . وأشار الحاج محمد حسين أن المهنة هى باب الدخل الأول لحياتهم وأذا توقفت المهنة ليس لهم أى مهنة أخرى، وتم مؤخرا حصر العدد الحقيقي للعمال الأصليين في المهنة ويصلون إلى 5 ألاف أسرة كل أسرة تتكون من خمسة أشخاص إلى 6أشخاص جميعهم يعملون نساء ورجال في المهنة . تقول هالة أبو السعد مؤسسة جمعية الحفاظ على مهنة الكليم في المدينة : قمت بإنشاء الجمعية للحفاظ على التراث داخل المدينة لانها بالفعل معرض مفتوح لتاريخ يعبر عن المصريين، الورش لها طابع خاص حيث يحرص أهل المدينة على تخصيص الطابق الاول من بيوتهم لأنوال نسيج الكليم اليدوى ، وهذا الوصف ينطبق على70 % من سكان المدينة والتى يوجد بها حوالى 10000نوال يدوى و70 مصنع، والجميع يعمل بحب وجودة عالية للغاية للحفاظ على قدرتهم وخبرتهم التى قاموا ببنائها منذ سنوات طويلة متوارثة من الأباء والأجداد، ورغم المصاعب التى واجهتها المهنة إلا أن كبار رجال الأعمال في مجال النسيج في مصر حرصوا على زيارة القرية في الفترة الماضية والوقوف بجوار العمال من تقديم الخامات والدعم المادى مما أدى الى عودت المهنة بقوة للمنافسة في الداخل والخارج ،وأصبح عمال القرية يشاركون بأعمالهم في معارض دولية وحققوا نجاح كبير وأقبال ملحوظ. وأضاف على محمود ، وهو رجل خمسيني : لا يخلوا منزل من الورش الصغيرة لتصنيع الكليم، ولم نتوقف في أي فترة من الفترات عن العمل لأن الورش في المنازل كل أسرة منعزله عن الأسرة الأخرى، فقد واجهتنا أزمات اقتصادية كبيرة في الحرفة ولم نتوقف عنها ولم توقفنا أزمة انتشار فيروس" كورونا"، فقد انعزلت الأسرة بالمهنة وعند خروجنا أو تعاملتنا مع أحد نخرج بالكمامات. تعد مدينة فوة التابعة لمحافظة كفر الشيخ من أقدم المدن المصرية ، التى شهرت بصناعة "الكليم "وخيوط النسيج، نظرا لأنها مدينة صناعية من الدرجة الأولى ،رغم صغر المدينة إلا أنها منذ عشرات السنوات يعمل أهلها في تلك المهنة التى أنفردت بها عن غيرها من باقي المدن المصرية، وحرص سكانها على التمسك بالمهنة لأنها تعتبر تراث مصري قديم بأدوات وورشة لا يتوقف العمل بها، ولازالت موجودة على أرض الواقع تقاوم الإنقراض، ورغم توقف معظم الحرف حالياً بسبب تفشي وباء "كورونا" المستجد إلا أن سكان قرية فوة حلوا منازلهم إلى مصانع صغيرة للتصنيع لمواجهة الكساد والحفاظ على الرزق . يقول الحاج محمد حسين أحد صناع الكليم وصاحب ورشة في المدينة، أعمل في المهنة منذ أن كنت طفل وعمري ست سنوات ، فمعظم البيوت الموجودة في مدينة فوة يوجد بداخلها غرفة صغيرة معروفة بورشة "الكليم" وكان من الطبيعي أن رؤيتنا وتفاعلنا منذ الصغر مع أسرنا في المهنة، وتمسكنا بها رغم الحالة الإقتصادية الصعبة التى مرت بها مصر، وإغلاق عشرات الورش بعد الأصابة بالشلل الكامل في العمل ونقص المنتجات على مدار ثلاث سنوات صعبة مرت بها مصر، إلا أن كبار المهنة ساندوا بعضهم البعض لتظل المهنة موجودة، فلا نمتهن سواها وحرص جميع سكان المدينة على ذلك وعدد السكان يصل إلى 145 الف نسمة تقريبا تفتخر بتلك المهنة التراثية التى تميزنا بها . ومن المعروف ان مدينة فوة مصنع كبير للمشغولات والنسيج اليدوي ورغم خروج الأدوات الحديثة ، إلا أن المدينة لازالت تعمل بصناعة النسيج اليدوي على النول التقليدى ولا نشعر بالعناء من ذلك . ورغم تلك الأدوات البسيطة إلا أنه مايلفت أنظار أي زائر للمدينة هو أنه يشعر بأن الورش عبارة عن متحف كبير يحمل مشاهد مختلفة من الحياة اليومية، فنحن نحرص كصناع لرصد كل ما يدور في يومياتنا على خيوط النول ليخرج إلى لوحات فنية ، وحرصنا على أبراز الرسومات الخاصة بالحياة الريفية والتاريخ الفرعونى لأنها الأكثر أقبالا، وخاصة أن هناك زوار من الخارج من الخبراء يزورون المدينة كثراث للمهنة لا يمكن تجاهلها وأفادتنا بالخبرات الاضافية الأكثر تطويرا، وحياة العمل لم تتوقف رغم الخوف من تفشي فيروس"كورونا" فالجميع يعمل في منزله بشكل منعزل . وأشار الحاج محمد حسين أن المهنة هى باب الدخل الأول لحياتهم وأذا توقفت المهنة ليس لهم أى مهنة أخرى، وتم مؤخرا حصر العدد الحقيقي للعمال الأصليين في المهنة ويصلون إلى 5 ألاف أسرة كل أسرة تتكون من خمسة أشخاص إلى 6أشخاص جميعهم يعملون نساء ورجال في المهنة . تقول هالة أبو السعد مؤسسة جمعية الحفاظ على مهنة الكليم في المدينة : قمت بإنشاء الجمعية للحفاظ على التراث داخل المدينة لانها بالفعل معرض مفتوح لتاريخ يعبر عن المصريين، الورش لها طابع خاص حيث يحرص أهل المدينة على تخصيص الطابق الاول من بيوتهم لأنوال نسيج الكليم اليدوى ، وهذا الوصف ينطبق على70 % من سكان المدينة والتى يوجد بها حوالى 10000نوال يدوى و70 مصنع، والجميع يعمل بحب وجودة عالية للغاية للحفاظ على قدرتهم وخبرتهم التى قاموا ببنائها منذ سنوات طويلة متوارثة من الأباء والأجداد، ورغم المصاعب التى واجهتها المهنة إلا أن كبار رجال الأعمال في مجال النسيج في مصر حرصوا على زيارة القرية في الفترة الماضية والوقوف بجوار العمال من تقديم الخامات والدعم المادى مما أدى الى عودت المهنة بقوة للمنافسة في الداخل والخارج ،وأصبح عمال القرية يشاركون بأعمالهم في معارض دولية وحققوا نجاح كبير وأقبال ملحوظ. وأضاف على محمود ، وهو رجل خمسيني : لا يخلوا منزل من الورش الصغيرة لتصنيع الكليم، ولم نتوقف في أي فترة من الفترات عن العمل لأن الورش في المنازل كل أسرة منعزله عن الأسرة الأخرى، فقد واجهتنا أزمات اقتصادية كبيرة في الحرفة ولم نتوقف عنها ولم توقفنا أزمة انتشار فيروس" كورونا"، فقد انعزلت الأسرة بالمهنة وعند خروجنا أو تعاملتنا مع أحد نخرج بالكمامات.