يهتم البيت المصري بتفاصيل العادات والتقاليد الخاصة بعيد الفطر التي لا تتغير تحت أي ظروف وفي مقدمتها "كعك العيد" و"العيدية"، فترجع تلك العادات إلى تاريخ الفراعنة ، ويقدمه المصريين كنوع من الترحيب بالضيوف المقربين في المناسبات. ويُذكر في التاريخ أن تلك العادات تعود إلى 14 قرنا، فمن العلامات البارزة في المناسبات السعيدة "كحك العيد"، وينطلق الاحتفال بتوزيع قطع الكعك والبسكويت بعد انتهاء صلاة العيد في الصباح الباكر، فيستقبل أهل البيت أبنائهم بالحلوى. كما يتميز العيد بفرحة توزيع العيدية على الأطفال والكبار أيضاً بعد تناول الكعك والبسكويت، فهي لها مردود نفسي كبير، فهي سبب رئيسي للاحتفال لذهاب الأطفال لشراء ما يفضلون وسط المرح والسعادة الكبيرة في شراء الأشياء المفضلة، وتشعر الأطفال بالراحة النفسية وهنا يفرز الهرمون المسؤول عن السعادة" الأدرنالين"، وتتحكم العيدية في بعض السلوكيات المنفرة عند بعض الأطفال، ففي مقابل الحصول عليها قد يبتعد الطفل عن ما يغضب الأسرة، وتزيد المودة والمحبة بين أفراد الأسرة والعطاء. إلا أنه في عام 2020 تغيرت الأمور نظراً لتفشي فيروس كورونا المستجد الذي غير ملامح بعض العادات والتقاليد. منذ أيام قليلة قبل استقبال عيد الفطر المبارك وجميع البيوت تستعد لتوزيع هداياها على أبنائها الكبار والصغار الممثلة في العيدية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العيدية أكثر الطرق التي تنقل فيروس"كورونا" المستجد، وفسرت الأمر بأن الفيروس يبقى على الأوراق النقدية من فئة ال 50 و100 و200 جنيه، مدة أطول من بقائه على الأسطح والعملات الأخرى قبل أن يموت، وحذرت منظمة الصحة العالمية بصورة خاصة النساء من قبول العيدية من أزواجهم حفاظاً على الصحة منعاً لنقل العدوى، كما ذكرت المنظمة فئة العيدية المحددة لتداولها وهي 20 جنيه فقط لا غير. وكانت هناك ردود غاضبة داخل الأسرة المصرية لمنع تداول العيدية لأول مرة بسبب فيروس كورونا المستجد.فقال الشاذلى عيسى: العيدية هي فرحة الأطفال وللأسف خًطفت الفرحة ، وندعوا الله من أن يزول وباء كورونا المستجد الذي غير العديد من العادات والتقاليد الهامة. وأشارت جميلة عبد الحميد ربة منزل، قرأت تحذير منظمة الصحة العالمية، وأصبحت في موقف مرتبك فأبنائي ينتظرون العيدية كما تعودوا الحصول عليها، فليس أمامي حلول سوى إعطائهم العيدية على مراحل من الزمن لكن أمر منعها فهو يتسبب في أزمة، وخاصة أن الأطفال محرومين لأول مرة من الخروج بسبب الحظر، وجميع وسائل الترفية مغلقة فليس أمامهم سوى المنزل ومشاهدة التليفزيون. وأضافت رانيا سعد، لدي أبناء وأحفاد، لأول مرة سوف يكون باب منزلي مغلق في وجه أحفادي خوفاً عليهم من الخروج في العيد بسبب فيروس كورونا، وجاءت تحذيرات منظمة الصحة العالمية كارثية لمنع العيدية أو تقليلها، فلأول مرة لنتشعر الأسر بالعيد وتتبدل العادات والتقاليد التي توارثناها من الأجداد، وتداول التهنئة أصبح حالياً على صفحات السوشيال ميديا، فأصبح العيد وفرحته في العالم الإفتراضي فقط من خلف الشاشات الإلكترونية. وعن تأثير فيروس كورونا المستجد على عادات وتقاليد كعك العيد، قالت شيرين أحمد، تغيرت عادات وتقاليد شراء وتصنيع الكعك والبسكويت، فكان له احتفال خاص بطريقتين أولهما تصنيع الكعك والبسكويت في المنزل بمساندة الصديقات والأقرباء، فتلك العادات اختفت في عيد الفطر2020 لمنع الاختلاط رسمياً من الجهات المسؤولة حفاظاً على أبناء الأسرة من انتقال العدوى. والطريقة الثانية كانت خروجنا لشراء الكعك والبسكويت جاهز من المحلات المتخصصة، إلا أنه حالياً نشاهد على شاشات التلفزيون تزاحم ضخم للشراء من المواطنيين واحتمالية انتقال الفيروس كبيرة جداً لذلك تراجعنا عن الشراء من الخارج، واكتفيت بعمل القليل ما يكفر الأسرة في المنزل دون بهجة وسط الجميع من المقربين. وأكد محمود أحمد، البيوت المصرية تحديداً تنتظر الأعياد للإحتفال، خاصة أثناء تصنيع الكعك والبسكويت في المنزل، فبعد الإنتهاء من عمله بمساندة الجيران والأصدقاء يتم الأحتفال وتوزيع ما تم انتاجه على المقربين، وبعد قدوم الفيروس اختفت تلك الملامح الهامة وأصبحت المنازل أبوابها مغلقة. وأشارت نادية أحمد، ارتفعت اسعار كعك العيد والبسكويت هذا العام بسبب فيروس كورونا المستجد، وتبدأ من 80 جنية للكيلو إلى أعلى، مما أدى لخروج بعض الإعلانات على صفحات السوشيال ميديا تؤكد عن وجود عروض مغرية لشراء كعك العيد بالتقسيط بسبب ارتفاع الأسعار، وعدم قدرت بعض الأسر على الشراء نظراً لتوقف عجلة العمل، ودفع القسط عن طريق بعض فروع البنوك الشهيرة في مصر، فكيف يواجه المواطن تلك الأزمة الكبيرة سواء عن طريق الخوف من الخروج للشراء أو التصنيع في المنزل أو ارتفاع الأسعار، وهنا نفضل الإكتفاء بتناول الحلوى فقط والتخلي لأول مرة عن كعك العيد. يهتم البيت المصري بتفاصيل العادات والتقاليد الخاصة بعيد الفطر التي لا تتغير تحت أي ظروف وفي مقدمتها "كعك العيد" و"العيدية"، فترجع تلك العادات إلى تاريخ الفراعنة ، ويقدمه المصريين كنوع من الترحيب بالضيوف المقربين في المناسبات. ويُذكر في التاريخ أن تلك العادات تعود إلى 14 قرنا، فمن العلامات البارزة في المناسبات السعيدة "كحك العيد"، وينطلق الاحتفال بتوزيع قطع الكعك والبسكويت بعد انتهاء صلاة العيد في الصباح الباكر، فيستقبل أهل البيت أبنائهم بالحلوى. كما يتميز العيد بفرحة توزيع العيدية على الأطفال والكبار أيضاً بعد تناول الكعك والبسكويت، فهي لها مردود نفسي كبير، فهي سبب رئيسي للاحتفال لذهاب الأطفال لشراء ما يفضلون وسط المرح والسعادة الكبيرة في شراء الأشياء المفضلة، وتشعر الأطفال بالراحة النفسية وهنا يفرز الهرمون المسؤول عن السعادة" الأدرنالين"، وتتحكم العيدية في بعض السلوكيات المنفرة عند بعض الأطفال، ففي مقابل الحصول عليها قد يبتعد الطفل عن ما يغضب الأسرة، وتزيد المودة والمحبة بين أفراد الأسرة والعطاء. إلا أنه في عام 2020 تغيرت الأمور نظراً لتفشي فيروس كورونا المستجد الذي غير ملامح بعض العادات والتقاليد. منذ أيام قليلة قبل استقبال عيد الفطر المبارك وجميع البيوت تستعد لتوزيع هداياها على أبنائها الكبار والصغار الممثلة في العيدية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العيدية أكثر الطرق التي تنقل فيروس"كورونا" المستجد، وفسرت الأمر بأن الفيروس يبقى على الأوراق النقدية من فئة ال 50 و100 و200 جنيه، مدة أطول من بقائه على الأسطح والعملات الأخرى قبل أن يموت، وحذرت منظمة الصحة العالمية بصورة خاصة النساء من قبول العيدية من أزواجهم حفاظاً على الصحة منعاً لنقل العدوى، كما ذكرت المنظمة فئة العيدية المحددة لتداولها وهي 20 جنيه فقط لا غير. وكانت هناك ردود غاضبة داخل الأسرة المصرية لمنع تداول العيدية لأول مرة بسبب فيروس كورونا المستجد.فقال الشاذلى عيسى: العيدية هي فرحة الأطفال وللأسف خًطفت الفرحة ، وندعوا الله من أن يزول وباء كورونا المستجد الذي غير العديد من العادات والتقاليد الهامة. وأشارت جميلة عبد الحميد ربة منزل، قرأت تحذير منظمة الصحة العالمية، وأصبحت في موقف مرتبك فأبنائي ينتظرون العيدية كما تعودوا الحصول عليها، فليس أمامي حلول سوى إعطائهم العيدية على مراحل من الزمن لكن أمر منعها فهو يتسبب في أزمة، وخاصة أن الأطفال محرومين لأول مرة من الخروج بسبب الحظر، وجميع وسائل الترفية مغلقة فليس أمامهم سوى المنزل ومشاهدة التليفزيون. وأضافت رانيا سعد، لدي أبناء وأحفاد، لأول مرة سوف يكون باب منزلي مغلق في وجه أحفادي خوفاً عليهم من الخروج في العيد بسبب فيروس كورونا، وجاءت تحذيرات منظمة الصحة العالمية كارثية لمنع العيدية أو تقليلها، فلأول مرة لنتشعر الأسر بالعيد وتتبدل العادات والتقاليد التي توارثناها من الأجداد، وتداول التهنئة أصبح حالياً على صفحات السوشيال ميديا، فأصبح العيد وفرحته في العالم الإفتراضي فقط من خلف الشاشات الإلكترونية. وعن تأثير فيروس كورونا المستجد على عادات وتقاليد كعك العيد، قالت شيرين أحمد، تغيرت عادات وتقاليد شراء وتصنيع الكعك والبسكويت، فكان له احتفال خاص بطريقتين أولهما تصنيع الكعك والبسكويت في المنزل بمساندة الصديقات والأقرباء، فتلك العادات اختفت في عيد الفطر2020 لمنع الاختلاط رسمياً من الجهات المسؤولة حفاظاً على أبناء الأسرة من انتقال العدوى. والطريقة الثانية كانت خروجنا لشراء الكعك والبسكويت جاهز من المحلات المتخصصة، إلا أنه حالياً نشاهد على شاشات التلفزيون تزاحم ضخم للشراء من المواطنيين واحتمالية انتقال الفيروس كبيرة جداً لذلك تراجعنا عن الشراء من الخارج، واكتفيت بعمل القليل ما يكفر الأسرة في المنزل دون بهجة وسط الجميع من المقربين. وأكد محمود أحمد، البيوت المصرية تحديداً تنتظر الأعياد للإحتفال، خاصة أثناء تصنيع الكعك والبسكويت في المنزل، فبعد الإنتهاء من عمله بمساندة الجيران والأصدقاء يتم الأحتفال وتوزيع ما تم انتاجه على المقربين، وبعد قدوم الفيروس اختفت تلك الملامح الهامة وأصبحت المنازل أبوابها مغلقة. وأشارت نادية أحمد، ارتفعت اسعار كعك العيد والبسكويت هذا العام بسبب فيروس كورونا المستجد، وتبدأ من 80 جنية للكيلو إلى أعلى، مما أدى لخروج بعض الإعلانات على صفحات السوشيال ميديا تؤكد عن وجود عروض مغرية لشراء كعك العيد بالتقسيط بسبب ارتفاع الأسعار، وعدم قدرت بعض الأسر على الشراء نظراً لتوقف عجلة العمل، ودفع القسط عن طريق بعض فروع البنوك الشهيرة في مصر، فكيف يواجه المواطن تلك الأزمة الكبيرة سواء عن طريق الخوف من الخروج للشراء أو التصنيع في المنزل أو ارتفاع الأسعار، وهنا نفضل الإكتفاء بتناول الحلوى فقط والتخلي لأول مرة عن كعك العيد.