"أحلى من الشرف مفيش" عندما تطرأ هذه الجملة على مخيلتنا نتذكر سريعًا الفنان توفيق الدقن، الذي كان له العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي تضمنت الكثير من المقولات الشهيرة، بالإضافة إلى العديد من اللزمات التي لقت رواجًا كبيرًا بين الجماهير، وها نحن اليوم نحتفي بذكرى ميلاده وسنسرد في السطور القادمة نبذة عن الفنان الراحل. ولد توفيق الدقن في الثالث من مايو عام 1923 بقرية "هورين" في مركز "السنطة" ببركة السبع في محافظة المنوفية، عاش في بلدته الصغيرة حتى المرحلة الابتدائية ثم انتقل مع أسرته إلى محافظة المنيا، وبعد حصوله على التوجيهية التحق بوظيفة في ورش السكك الحديدية من أجل مساعدة والده على تحمل أعباء المعيشة، وكان توفيق الدقن يهوى لعب كرة القدم، حيث كان يمارسها باستمرار خلال أوقات فراغه، ساقته قدماه إلى عالم التمثيل لأول مرة في حياته عام 1946، وذلك عندما كان يتم عرض مسرحية "حب الأبرياء" بطولة الفنانة روحية خالد، وشاءت الأقدار أن يتغيب أحد أعضاء الفريق المسرحي ليدخل توفيق الدقن بديلاً له ويؤدي الدور المطلوب بكل نجاح، وتأتي المفاجأة باستقبال الجماهير له والاحتفاء به وهو الأمر الذي دفع "فتوح نشاطي" أحد أعضاء الفرقة آنذاك لإقناع توفيق الدقن بالسفر إلى القاهرة ودراسة فن التمثيل، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد، حيث استطاع "الدقن" أن يقنع والده بدراسة فن التمثيل وبالفعل التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد أعوام قليلة من الاجتهاد والمثابرة حصل توفيق الدقن على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، والتحق عقب تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبعة أعوام ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوًا به حتى إحالته للتقاعد، كانت بدايته الحقيقية في مجال التمثيل أثناء مشاركته في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951 أمام الفنان فريد شوقي، وبعد أن تحسس توفيق الدقن ملامح طريقه في عالم السينما، أخذ منحى خاصًا من خلال تقديم أدوار تعتمد على مزيج بين الموهبة والاحتراف، حيث أشتهر "الدقن" بتقديم أدوار الشر إلى جانب بعض اللقطات التي يضفي عليها الحس الفكاهي حيث لم يخلُ أدائه من خفة الظل، وكان بارعًا في تقديم أدوار البلطجي واللص المحترف والرجل الشرير، ليترك بصمة واضحة لدى الجماهير من خلال أعماله الفنية الناجحة. حصل الدقن على العديد من الجوائز حيث نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1956، كما نال شهادة الجدارة من الرئيس محمد أنور السادات في عيد الفن عام 1978، بالإضافة إلى حصوله على درع المسرح القومي، وجائزة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وجائزة كتاب ونقاد السينما وجمعية الفيلم. بلغت أعمال توفيق الدقن أكثر من 500 فيلم ، و200 عرض مسرحي، بالإضافة إلى ما يزيد عن 150 عملًا ما بين السهرات التليفزيونية والمسلسلات، حيث اشترك في تقديم مجموعة كبيرة من الأفلام من أشهرها: "السبع أفندي" عام 1951، "أموال اليتامى" عام 1952، "الناس مقامات" عام 1954، "درب المهابيل" عام 1955، "صراع في الميناء" عام 1956، "ابن حميدو" عام 1957، "سر طاقية الإخفاء" عام 1959، "إسماعيل ياسين في السجن" عام 1961، "زقاق المدق" عام 1963، "جدعان حارتنا" عام 1965، "مراتي مدير عام" عام 1966، "شنبو في المصيدة" عام 1968، "سفاح النساء" عام 1970، "الشيماء" عام 1972، "البحث عن فضيحة" عام 1973، "ممنوع في ليلة الدخلة" عام 1975، "فيفا زلاطة" عام 1976، "المحفظة معايا" عام 1978، "ضربة شمس" عام 1980، "على باب الوزير" عام 1982، "خرج ولم يعد" عام 1984، "ملف في الآداب" عام 1985، "سعد اليتيم" عام 1985، "سفاح كرموز" عام 1987، "لعدم كفاية الأدلة" عام 1987، "المجنون" عام 1988. اشترك توفيق الدقن في العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل "أحلام الفتى الطائر"، "غريب في المدينة"، "مارد الجبل"، "القط الأسود"، "هارب من الأيام"، "نور الإسلام"، "مفتش المباحث"، "الفلاح"، "الحائرة"، "ألف ليلة وليلة"، "نهاية العالم ليست غدًا"، كما شارك في العديد من العروض المسرحية من أشهرها: "الفرافير"، "سكة السلامة"، "المحروسة"، "انتهى الدرس يا غبي"، "البلدوزر"، وتوفي الفنان توفيق الدقن في السادس والعشرين من نوفمبر عام 1988 عن عمر ناهز 65 عامًا تاركًا تاريخًا فنيًا طويلًا. "أحلى من الشرف مفيش" عندما تطرأ هذه الجملة على مخيلتنا نتذكر سريعًا الفنان توفيق الدقن، الذي كان له العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي تضمنت الكثير من المقولات الشهيرة، بالإضافة إلى العديد من اللزمات التي لقت رواجًا كبيرًا بين الجماهير، وها نحن اليوم نحتفي بذكرى ميلاده وسنسرد في السطور القادمة نبذة عن الفنان الراحل. ولد توفيق الدقن في الثالث من مايو عام 1923 بقرية "هورين" في مركز "السنطة" ببركة السبع في محافظة المنوفية، عاش في بلدته الصغيرة حتى المرحلة الابتدائية ثم انتقل مع أسرته إلى محافظة المنيا، وبعد حصوله على التوجيهية التحق بوظيفة في ورش السكك الحديدية من أجل مساعدة والده على تحمل أعباء المعيشة، وكان توفيق الدقن يهوى لعب كرة القدم، حيث كان يمارسها باستمرار خلال أوقات فراغه، ساقته قدماه إلى عالم التمثيل لأول مرة في حياته عام 1946، وذلك عندما كان يتم عرض مسرحية "حب الأبرياء" بطولة الفنانة روحية خالد، وشاءت الأقدار أن يتغيب أحد أعضاء الفريق المسرحي ليدخل توفيق الدقن بديلاً له ويؤدي الدور المطلوب بكل نجاح، وتأتي المفاجأة باستقبال الجماهير له والاحتفاء به وهو الأمر الذي دفع "فتوح نشاطي" أحد أعضاء الفرقة آنذاك لإقناع توفيق الدقن بالسفر إلى القاهرة ودراسة فن التمثيل، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد، حيث استطاع "الدقن" أن يقنع والده بدراسة فن التمثيل وبالفعل التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد أعوام قليلة من الاجتهاد والمثابرة حصل توفيق الدقن على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، والتحق عقب تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبعة أعوام ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوًا به حتى إحالته للتقاعد، كانت بدايته الحقيقية في مجال التمثيل أثناء مشاركته في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951 أمام الفنان فريد شوقي، وبعد أن تحسس توفيق الدقن ملامح طريقه في عالم السينما، أخذ منحى خاصًا من خلال تقديم أدوار تعتمد على مزيج بين الموهبة والاحتراف، حيث أشتهر "الدقن" بتقديم أدوار الشر إلى جانب بعض اللقطات التي يضفي عليها الحس الفكاهي حيث لم يخلُ أدائه من خفة الظل، وكان بارعًا في تقديم أدوار البلطجي واللص المحترف والرجل الشرير، ليترك بصمة واضحة لدى الجماهير من خلال أعماله الفنية الناجحة. حصل الدقن على العديد من الجوائز حيث نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1956، كما نال شهادة الجدارة من الرئيس محمد أنور السادات في عيد الفن عام 1978، بالإضافة إلى حصوله على درع المسرح القومي، وجائزة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وجائزة كتاب ونقاد السينما وجمعية الفيلم. بلغت أعمال توفيق الدقن أكثر من 500 فيلم ، و200 عرض مسرحي، بالإضافة إلى ما يزيد عن 150 عملًا ما بين السهرات التليفزيونية والمسلسلات، حيث اشترك في تقديم مجموعة كبيرة من الأفلام من أشهرها: "السبع أفندي" عام 1951، "أموال اليتامى" عام 1952، "الناس مقامات" عام 1954، "درب المهابيل" عام 1955، "صراع في الميناء" عام 1956، "ابن حميدو" عام 1957، "سر طاقية الإخفاء" عام 1959، "إسماعيل ياسين في السجن" عام 1961، "زقاق المدق" عام 1963، "جدعان حارتنا" عام 1965، "مراتي مدير عام" عام 1966، "شنبو في المصيدة" عام 1968، "سفاح النساء" عام 1970، "الشيماء" عام 1972، "البحث عن فضيحة" عام 1973، "ممنوع في ليلة الدخلة" عام 1975، "فيفا زلاطة" عام 1976، "المحفظة معايا" عام 1978، "ضربة شمس" عام 1980، "على باب الوزير" عام 1982، "خرج ولم يعد" عام 1984، "ملف في الآداب" عام 1985، "سعد اليتيم" عام 1985، "سفاح كرموز" عام 1987، "لعدم كفاية الأدلة" عام 1987، "المجنون" عام 1988. اشترك توفيق الدقن في العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل "أحلام الفتى الطائر"، "غريب في المدينة"، "مارد الجبل"، "القط الأسود"، "هارب من الأيام"، "نور الإسلام"، "مفتش المباحث"، "الفلاح"، "الحائرة"، "ألف ليلة وليلة"، "نهاية العالم ليست غدًا"، كما شارك في العديد من العروض المسرحية من أشهرها: "الفرافير"، "سكة السلامة"، "المحروسة"، "انتهى الدرس يا غبي"، "البلدوزر"، وتوفي الفنان توفيق الدقن في السادس والعشرين من نوفمبر عام 1988 عن عمر ناهز 65 عامًا تاركًا تاريخًا فنيًا طويلًا.