أعلنت الحكومة الإسرائيلية فرض إغلاق تام على بلدتين عربيتين شمالها، وهما بلدتي دير الأسد والبعنة، وذلك لمدة سبعة أيام اعتبارًا من اليوم السبت، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد فيهما. ووِفقًا لقناة إسرائيلية رسمية، يقضي القرار بمنع المواطنين من دخول البلدتين والخروج منهما، باستثناء الحالات الاستثنائية، على أن يتولى الجيش الإسرائيلي إمداد السكان بالغذاء والمستلزمات والخدمات الضرورية. وأكدت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" انتشار العشرات من أفراد الشرطة في حواجز نصبت عند مداخل ومخارج البلدتين، حيث لا يسمح إلا لحاملي تصاريح خاصة بدخولهما أو مغادرتهما، بالتزامن مع تسيير دوريات للشرطة داخل البلدتين لمنع التجمهر. فيما أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن مدينة كرمئيل المجاورة، ذات الغالبية اليهودية قررت تقييد الدخول إليها، مع انتشار عناصر الشرطة عند مداخلها. وسجلت دير الأسد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 12.4 ألف شخص، حتى صباح اليوم السبت 72 إصابة مؤكدة بكورونا على الأقل، فيما سجلت البعنة، التي يقطنها نحو 8.3 ألف شخص، تسع إصابات مؤكدة حتى مساء أمس الجمعة، بحسب وزراة الصحة الإسرائيلية. أعلنت الحكومة الإسرائيلية فرض إغلاق تام على بلدتين عربيتين شمالها، وهما بلدتي دير الأسد والبعنة، وذلك لمدة سبعة أيام اعتبارًا من اليوم السبت، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد فيهما. ووِفقًا لقناة إسرائيلية رسمية، يقضي القرار بمنع المواطنين من دخول البلدتين والخروج منهما، باستثناء الحالات الاستثنائية، على أن يتولى الجيش الإسرائيلي إمداد السكان بالغذاء والمستلزمات والخدمات الضرورية. وأكدت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" انتشار العشرات من أفراد الشرطة في حواجز نصبت عند مداخل ومخارج البلدتين، حيث لا يسمح إلا لحاملي تصاريح خاصة بدخولهما أو مغادرتهما، بالتزامن مع تسيير دوريات للشرطة داخل البلدتين لمنع التجمهر. فيما أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن مدينة كرمئيل المجاورة، ذات الغالبية اليهودية قررت تقييد الدخول إليها، مع انتشار عناصر الشرطة عند مداخلها. وسجلت دير الأسد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 12.4 ألف شخص، حتى صباح اليوم السبت 72 إصابة مؤكدة بكورونا على الأقل، فيما سجلت البعنة، التي يقطنها نحو 8.3 ألف شخص، تسع إصابات مؤكدة حتى مساء أمس الجمعة، بحسب وزراة الصحة الإسرائيلية.