توقعات بتعديل وزار يمرتقب بينهم وزارة سيادية

ترددت أنباء حول التغيير الوزاري 2021 ، وأنه سوف يتم على نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة، وتداولت مصادر معلومات حول وزراء حكومة مصطفى مدبولي الباقين في التعديل الوزاري المرتقب وآخرين سوف يرحلون.
ورجحت مصادر بقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيسًا للوزراء، متوقعًة أن تتم الإطاحة ب 10 أو 11 وزيرا من بينهم وزيرا لإحدى الوزارات السيادية، وسط أنباء عن عرض الأسماء على البرلمان خلال الساعات أو الأيام القادمة، لإجراء المشاورات حولها.
وقالت المصادر إن التغيير ربما يطال وزارات: "البيئة، والتعليم العالي، وقطاع الأعمال، والاتصالات، والبترول والثروة المعدنية، والتنمية المحلية، ووزارة الدولة للإعلام".
و أكدت المصادر، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراءأانهي المشاورات مع المرشحين لتولي الحقائب الوزارية الجديدة، كما أن هناك نية لإجراء حركة محافظين موسعة تزامنا مع التعديل الوزاري.
وزارة الزراعة
ومنذ أن بدأ الحديث عن تعديل أو تغيير وزاري، ويتم طرح بعض الأسماء التي تكون مرشحة لتولى حقيبة من الحقائب الوزارية. كما ترددت أنباء عن أن التغير الوزاري المرتقب سيطول وزارة الزراعة.
ويعد اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، أحد أبرز المرشحين لتولي حقيبة وزارة الزراعة خلفا للسيد القصير والذي تولى الوزارة منذ عام 2019.
و يأتي د. نظمي عبد الحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة تدرج في مناصب عدة وصولًا إلى قيامه بمهام تيسير أعمال رئيس جامعة عين شمس 2019 وتم إحالته للتقاعد لبلوغه السن القانونية، مرشحًا آخرًا لتولي حقيبة "الزراعة"، ثم د.محسن البطران، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة وعضو فريق مراجعة وصياغة السياسات والقوانين الزراعية في وزارة الزراعة منذ عام 2018.
وزارة التموين
وفيما يخص حقيبة "التموين"، تشهد الوزارة حالة من الترقب والانقسام بين العاملين بداخلها ما بين فريق كبار السن المسيطر على مفاصل وقطاعات الوزارة، والذي يحرص الوزير على التجديد لهم سنويا بعد المعاش ،والذين أكدوا على استمرار وزير التموين في موقعه نظرا لعلاقاته السياسية والاقتصادية القوية والمتشعبة، وإحكام سيطرته على التجار .
ويرى فريق الصف الثاني أن الوزير لم ينفذ وعده للمواطنين بشأن إضافة المواليد والزوجات إلى البطاقات التموينية للأسر الأولى بالرعاية، رغم تصريحاته الإعلامية بذلك، إلا أن الأمر على أرض الواقع لم ينفذ فعليا.
وزارة المالية
وكشف مصدر رفيع المستوى بوزارة المالية، أن الدكتور محمد معيط الوزير حضر العديد من الاجتماعات اليوم داخل الوزارة، مضيفًا أن العمل داخل الوزارة يسير بشكل طبيعي منذ الإعلان عن أنباء تعديل الوزاري المرتقب، ولا يوجد أي تأثير على سير العمل.
وأكد أحد المصادر، أنه جرى الاستقرار على تعيين عمرو المنيّر، نائب وزير المالية السابق، وزيرا للمالية في التشكيل الجديد، قبل أن يقدم "المنيّر" اعتذارا لأسباب خاصة، بحسب أحد المقربين منه.
وزارة النقل
وفيما يخص وزارة النقل، أكدت مصادر، أنه لا حديث عن التغيير الوزاري داخل وزارة النقل، وكل ما يتداول عبارة عن أحاديث من وسائل الإعلام فقط.
وأوضحت، أن وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير يباشر مهام عمله كالمعتاد، حيث عقد اجتماعًا مع مسئولي الوزارة لبحث إجراءات تسيير قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق و السوبرجيت وجميع مرافق الوزارة عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
وزارة البيئة
كما توقعت بعض المصادر، احتمالية رحيل الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن منصبها بعد أن استمرت فيه ثلاث سنوات منذ 18 يونيو 2018 وعلى الرغم من الكثير من الإنجازات خلال فترة توليها الوزارة، لكن هذا لا ينفي وجود العديد من المشكلات التي لم تنجح الوزيرة في القضاء عليها.
حيث واجهت وزيرة البيئة انتقادات برلمانية واسعة، بسبب إخفاقها في إدارة عدد من الملفات البيئية؛ وفي مقدمتها ملف المخلفات البيئية ومدافن القمامة، فضلًا عن التقصير الواضح في تطبيق أحكام قانون البيئة على مقالب ومدافن القمامة، وعدم إغلاقها رغم أضرارها وعدم مراقبة المنشأة الصناعية وفق الشروط الفنية، وأيضا استيراد نفايات من الخارج.
كما أخفقت وزارة البيئة في الحد من ارتفاع التلوث في مصر، إضافة إلى الدراسات والإحصائيات والأبحاث الدورية التي كشفت عن زيادة معدلات تلوث نهر النيل والمجارى المائية، على الرغم من تصريحات وزيرة البيئة أن هناك خطط واستراتيجيات وميزانيات كبيرة مخصصة لمعالجة تلوث نهر النيل. ناهيك عن عدم قدرة الوزارة على التعامل مع ملف التغيرات المناخية.
ومازالت الشارع المصري يرتقب عن كثب، حقيقة التغيرات الوزارية القادمة، ومن ستبقي عليه الدولة ومن سيلملم أوراقه مغادرًا وزارته.
محمد الحملي

شارك هذا الموضوع:
* اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
* انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)