أعربت الحكومة الإيطالية عن خشيتها من تعرض الباحث المصري باتريك جورج، الذي اعتقلته قوات الأمن المصرية، للعنف ودعت إلى إطلاق سراحه فورًا. وكشفت السلطات الإيطالية أن لديها ما يدعوها للاعتقاد بأن الباحث المصري، وهو طالب دراسات عليا في جامعة بولونيا، قد "تعرض للتعذيب على أيدي قوات الأمن المصرية"، وهذا ما ادّعته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي يعمل جورج باحثًا لديها، حيث قالت إنه "تعرض للضرب والصعق بالكهرباء على أيدي قوات الأمن المصرية". وأعرب مسؤول بارز بوزارة التعليم في إيطاليا عن "قلقه البالغ" بشأن زكي، داعيًا السلطات المصرية إلى الحفاظ على سلامته. ومن جانبها، أوضحت وزارة الداخلية المصرية أن القبض على زكي جاء تنفيذًا لقرار سابق من النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق في "قضايا جنائية"، ونفت ما تردّد من أن الباحث إيطالي الجنسية مؤكدة أنه لا يحمل سوى الجنسية المصري، بينما لم يرِد في بيانها تعليقًا بشأن مزاعم التعذيب. فيما أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع عن كثب قضية الباحث المصري عبر التواصل مع البعثة الدبلوماسية الأوروبية في القاهرة. وقال جوزف بوريل، المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، إن الاتحاد الأوروبي يراقب حالة حقوق الإنسان في مصر. كما تطرق بوريل إلى حالة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي قُتل في مصر قبل سنوات، مؤكدًا أنه يتضامن بالكامل مع السلطات الإيطالية في مسعاها لكشف الحقيقة وكذلك مع عائلة القتيل. وكذلك نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محللين قولهم إن القضية تعيد إلى الأذهان في إيطاليا تعذيب وقتل ريجيني. يُذكر أن الشرطة المصرية اعتقلت الناشط الحقوقي المصري باتريك جورج زكي، البالغ من العمر 27 عامًا، في وقت متأخر من يوم الجمعة فور وصوله إلى مطار القاهرة، ووجهت له السلطات تهمًا بإشاعة أخبار كاذبة والتحريض على التظاهر ومحاولة قلب نظام الحكم، التهم التي نفاها جورج خلال جلسة التحقيقات الأولى. أعربت الحكومة الإيطالية عن خشيتها من تعرض الباحث المصري باتريك جورج، الذي اعتقلته قوات الأمن المصرية، للعنف ودعت إلى إطلاق سراحه فورًا. وكشفت السلطات الإيطالية أن لديها ما يدعوها للاعتقاد بأن الباحث المصري، وهو طالب دراسات عليا في جامعة بولونيا، قد "تعرض للتعذيب على أيدي قوات الأمن المصرية"، وهذا ما ادّعته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي يعمل جورج باحثًا لديها، حيث قالت إنه "تعرض للضرب والصعق بالكهرباء على أيدي قوات الأمن المصرية". وأعرب مسؤول بارز بوزارة التعليم في إيطاليا عن "قلقه البالغ" بشأن زكي، داعيًا السلطات المصرية إلى الحفاظ على سلامته. ومن جانبها، أوضحت وزارة الداخلية المصرية أن القبض على زكي جاء تنفيذًا لقرار سابق من النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق في "قضايا جنائية"، ونفت ما تردّد من أن الباحث إيطالي الجنسية مؤكدة أنه لا يحمل سوى الجنسية المصري، بينما لم يرِد في بيانها تعليقًا بشأن مزاعم التعذيب. فيما أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع عن كثب قضية الباحث المصري عبر التواصل مع البعثة الدبلوماسية الأوروبية في القاهرة. وقال جوزف بوريل، المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، إن الاتحاد الأوروبي يراقب حالة حقوق الإنسان في مصر. كما تطرق بوريل إلى حالة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي قُتل في مصر قبل سنوات، مؤكدًا أنه يتضامن بالكامل مع السلطات الإيطالية في مسعاها لكشف الحقيقة وكذلك مع عائلة القتيل. وكذلك نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محللين قولهم إن القضية تعيد إلى الأذهان في إيطاليا تعذيب وقتل ريجيني. يُذكر أن الشرطة المصرية اعتقلت الناشط الحقوقي المصري باتريك جورج زكي، البالغ من العمر 27 عامًا، في وقت متأخر من يوم الجمعة فور وصوله إلى مطار القاهرة، ووجهت له السلطات تهمًا بإشاعة أخبار كاذبة والتحريض على التظاهر ومحاولة قلب نظام الحكم، التهم التي نفاها جورج خلال جلسة التحقيقات الأولى.