أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية 2020، أمس الثلاثاء، القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة في دورتها ال 13، وذلك خلال مؤتمر صحفي انعقد في "متحف حضارة الماء"، بمراكش، وحضرته لجنة تحكيم الجائزة بالإضافة إلى كتاب ونقاد مغاربة. وتتكوّن القائمة من ست روايات تم اختيارها من بين 16 رواية دخلت القائمة الطويلة، إذ تضم روايتين من الجزائر، هما "حطب سراييفو" لسعيد الخطيبي عن منشورات الاختلاف و"الديوان الإسبرطي" لعبد الوهاب العيساوي عن دار ميم للنشر، إلى جانب "ملك الهند" لجبور الدويهي من لبنان عن دار الساقي، و"الحي الروسي" لخليل الرز من سوريا عن منشورات ضفاف، و"فردقان" ليوسف زيدان من مصر عن دار الشروق، وأخيرًا "التانكي" لعالية ممدوح من العراق عن منشورات المتوسط. ويتنافس هؤلاء الكتّاب للفوز بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 50 ألف دولار أميركي، بينما يحصل كل كاتب منهم على مبلغ 10 آلاف دولار أميركي، حيث يتم الإعلان عن الرواية الفائزة خلال حفل يُقام يوم 14 أبريل (نيسان) المقبل في أبوظبي. يُشار إلى أن قائمة هذا العام تضم كاتبين سبق لهما الترشح للجائزة، وهما جبور الدويهي الذي وصل للقائمة القصيرة عن روايته "مطر حزيران" عام 2008، ويوسف زيدان الذي حصل على الجائزة عن روايته " عزازيل" عام 2009. تم اختيار القائمة بواسطة لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة محسن جاسم الموسوي، ناقد عراقي وأستاذ الدراسات العربية في جامعة كولومبيا بنيويورك، وبعضوية كل من بيار أبي صعب، ناقد وصحفي لبناني، ومؤسس صحيفة الأخبار اللبنانية، وفيكتوريا زاريتوفسكايا، أكاديمية وباحثة روسية، نقلت العديد من الروايات العربية إلى الروسية، وأمين الزاوي، روائي جزائري يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وأستاذ الأدب المقارن والفكر المعاصر في جامعة الجزائر المركزية، وريم ماجد، إعلامية وصحفية تلفزيونية من مصر، ومدربة في مجال الصحافة والإعلام. وعن معايير اختيار الأعمال الفائزة، أوضح محسن الموسوي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، إن الأمر فيما يخص اللجنة التي يرأسها حاليًا يقوم على تلاقح في الآراء وتحاور لتكوين رؤية ووجهات نظر جديدة. الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، ترعاها "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، برعاية مالية من "دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي" في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، إذ تضمن تمويل ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية. أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية 2020، أمس الثلاثاء، القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة في دورتها ال 13، وذلك خلال مؤتمر صحفي انعقد في "متحف حضارة الماء"، بمراكش، وحضرته لجنة تحكيم الجائزة بالإضافة إلى كتاب ونقاد مغاربة. وتتكوّن القائمة من ست روايات تم اختيارها من بين 16 رواية دخلت القائمة الطويلة، إذ تضم روايتين من الجزائر، هما "حطب سراييفو" لسعيد الخطيبي عن منشورات الاختلاف و"الديوان الإسبرطي" لعبد الوهاب العيساوي عن دار ميم للنشر، إلى جانب "ملك الهند" لجبور الدويهي من لبنان عن دار الساقي، و"الحي الروسي" لخليل الرز من سوريا عن منشورات ضفاف، و"فردقان" ليوسف زيدان من مصر عن دار الشروق، وأخيرًا "التانكي" لعالية ممدوح من العراق عن منشورات المتوسط. ويتنافس هؤلاء الكتّاب للفوز بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 50 ألف دولار أميركي، بينما يحصل كل كاتب منهم على مبلغ 10 آلاف دولار أميركي، حيث يتم الإعلان عن الرواية الفائزة خلال حفل يُقام يوم 14 أبريل (نيسان) المقبل في أبوظبي. يُشار إلى أن قائمة هذا العام تضم كاتبين سبق لهما الترشح للجائزة، وهما جبور الدويهي الذي وصل للقائمة القصيرة عن روايته "مطر حزيران" عام 2008، ويوسف زيدان الذي حصل على الجائزة عن روايته " عزازيل" عام 2009. تم اختيار القائمة بواسطة لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة محسن جاسم الموسوي، ناقد عراقي وأستاذ الدراسات العربية في جامعة كولومبيا بنيويورك، وبعضوية كل من بيار أبي صعب، ناقد وصحفي لبناني، ومؤسس صحيفة الأخبار اللبنانية، وفيكتوريا زاريتوفسكايا، أكاديمية وباحثة روسية، نقلت العديد من الروايات العربية إلى الروسية، وأمين الزاوي، روائي جزائري يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وأستاذ الأدب المقارن والفكر المعاصر في جامعة الجزائر المركزية، وريم ماجد، إعلامية وصحفية تلفزيونية من مصر، ومدربة في مجال الصحافة والإعلام. وعن معايير اختيار الأعمال الفائزة، أوضح محسن الموسوي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، إن الأمر فيما يخص اللجنة التي يرأسها حاليًا يقوم على تلاقح في الآراء وتحاور لتكوين رؤية ووجهات نظر جديدة. الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، ترعاها "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، برعاية مالية من "دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي" في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، إذ تضمن تمويل ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية.