حددت إدارة مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية الفترة من 18 إلى 23 يونيو المقبل موعدًا لإطلاق الدورة الأولى للمهرجان برئاسة الفنان سمير صبري، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الأفلام المشاركة في البرنامج 45 فيلمًا تمثل أغلبها إنتاجات مشتركة بين الدول الفرانكفونية. وقال محمد عاطف، مدير المهرجان: إن إدارة المهرجان تتشرف باستقبال دولة تونس كضيف شرف خلال فعاليات الدورة الأولى، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تقوم حاليًا بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر وتونس لخروج الاحتفالية بالشكل اللائق بالإرث الفني والسينمائي العريق لكلا البلدين الشقيقين. وأضاف أن السينما التونسية تحقق حاليًا قفزات ملهمة لجموع السينمائيين في شتى دول الجنوب وليس في المنطقة العربية فحسب، كما أنها تتبوأ مكانة متقدمة في مجال الإنتاج السينمائي المشترك، مثمنًا توجيهات وزارة الثقافة المصرية التي أعطت شارة البدء للاحتفال بعام الثقافة (المصرية – التونسية) من خلال إعداد أجندة فعاليات ثرية ومتنوعة. وتابع: يسعى مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية إلى توطيد علاقته بالجمهور السكندري، حيث كان حرص إدارة المهرجان على أن يتم عرض أفلام المهرجان بعددًا من دور العرض التجارية بمختلف مناطق الإسكندرية، فضلاً عن إقامة فعالياته داخل منصات الإشعاع الفني والثقافي بالمحافظة مثل مركز الحرية للإبداع، والمركز الثقافي الفرنسي، كما تقوم إدارة المهرجان بجهد كبير لضم مزيدًا من الشركاء في محافظة الإسكندرية. يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية هو مهرجان سينمائي مصري معني بعرض أفلام الدول الفرانكفونية ويصل عددها إلى 88 دولة ما بين دول رئيسية ومنها مصر، ودول مراقبة، ودول أعضاء منتسبون. وينظم المهرجان مؤسسة فنون للثقافة والإعلام، وتضم اللجنة اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الكاتب محمد سلماوي عددًا من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافية المرموقة على رأسهم الفنان سمير صبري رئيس المهرجان، ود. إيمان نجم، وكيل وزارة الثقافة، والإعلامية سناء منصور والإعلامية سلمى الشماع. كما تتشكل إدارة المهرجان من الكاتب الصحفي قدري الحجار، الرئيس التنفيذي للمهرجان ورئيس مؤسسة فنون للثقافة والإعلام، والكاتب الصحفي محمد قناوي، مدير العمليات بالمهرجان، والكاتب الصحفي أحمد النجار، المستشار الإعلامي للمهرجان، والكاتبة نورا أنور، عضو مجلس إدارة المؤسسة.
