أفرزت دراما رمضان هذا العام وجبة دسمة من المسلسلات التي تنوعت ما بين الأكشن والسياسي والوطني والكوميديا، لتجمع عددًا من نجوم التمثيل، وجاء على رأسهم الفنان يحيى الفخراني العائد بعد عامين من الغياب من خلال مسلسل "نجيب زاهي زركش"، ويسرا في "حرب أهلية"، ومنى زكي بمسلسل "نظرية نيوتن" بعد غياب ست سنوات، وجمال سليمان في "الطاووس". وتميزت الدراما الرمضانية هذا الموسم بوجود البطولات الثنائية في عددًا من الأعمال الفنية مثل مسلسل "الاختيار 2″ لكريم عبد العزيز وأحمد مكي، و"نسل الأغراب" لأحمد السقا وأميرة كرارة، و"ملوك الجدعنة" لمصطفى شعبان وأحمد سعد، و"اللي مالوش كبير" لياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي. كما جاءت دراما النجم الأوحد لتضع بصمتها هذا العام في مسلسلات: "ضل راجل" لياسر جلال، و"موسى" لمحمد رمضان، و"ضد الكسر" لنيللي كريم، و"المداح" لحمادة هلال، و"لحم غزال" لغادة عبد الرازق، و"كله بالحب" لزينة، و"كل ما نفترق" لريهام حجاج. وفرض مسلسل "هجمة مرتدة" للنجوم أحمد عز، وهند صبري، وهشام سليم، وماجدة زكي؛ نفسه على الساحة الدرامية في الموسم الرمضاني، حيث أبرز العمل دور صقور مصر من رجال المخابرات العامة المصرية في حماية الوطن والحفاظ على وحدة أراضيه داخليًا وخارجيًا. وبالطبع لا يمكن أن ننسى مسلسل "الاختيار 2″، وحجم الديكورات الهائل الذي ظهر في العديد من مشاهد العمل الدرامي، حيث نجح مخرج المسلسل "بيتر ميمي" في ربط المشاهد التصويرية لنجوم الحلقات، بفيديوهات الأحداث الحقيقية التي توثق حقبة زمنية هامة من تاريخ مصر الحديث، ليظهر للمشاهدين الحقائق التي تؤكد على بطولة أبناء مصر من رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن. كما حقق مسلسل "القاهرةكابول" نسبة مشاهدات عالية؛ حيث لمع نجوم العمل في تجسيد وقائع حقيقية، وتصوير الأكاذيب التي كانت تُردد لغسل عقول المنضمين للجماعات الإرهابية.