تقدم طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول ما يتم إنتاجه ببعض المصانع من معطرات الجو مصنعة من خامات مجهولة المصدر غير مطابقة للمواصفات، بما يشكل خطورة بالغة على المواطنين. وأوضح متولي فى بيان صحفى له، أن الدراسات أثبتت وجود نسبة كبيرة من المواد التى تستخدم فى صناعة معطر الجو تؤدى إلى الإصابة بالأمراض السرطانية ومشاكل فى الجهاز التنفسى، حيث تحتوي على مواد كيمياوية معروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة، والتي تبدأ على شكل مواد صلبة أو سوائل لكنها تتبخر بسهولة في الهواء. وأكد أن العديد من الدراسات الحديثة أشارت إلى مدى الضرر الصحي الذي يمكن أن يقع على من يستنشق المعطرات بصورة مفرطة، حيث أثبتت دراسة أجرتها جامعة يورك البريطانية بمركز دراسات المناخ منتصف العام الجاري واشترك فيها 1136 شخصًا يستخدمون معطّرات الهواء بصورة مستمرة، أن 30% منهم لديهم صعوبات في التنفس وآلام بالرأس بعد التعرض لتأثير هذه المعطّرات السلبي، وشكلت المشكلات الصحية الأكثر انتشارًا في الجهاز التنفسي التي ترافقها توعكات دائمة في الجسم وصداع نصفي كما ظهر عند المشتركين طفح جلدي وإسهال وتشنجات عضلية وغثيان واضطراب نبضات القلب. ولفت إلى أنه بلغ حجم الاستثمار فى صناعة معطرات الجو 1.72 بليون دولار أمريكي مع نهاية 2016 مع تكهنات بارتفاع يصل إلى 20%، وتتوافر معطرات الجو في صورٍ شتى؛ رذاذ وهلام (جل)، وشموع وفواحات، وبخور، وغيرها، وقد لا يخلو مكان عام من وجود معطرات الجو، مطالبًا بتشديد الرقابة والإجراءات اللازمة للتأكد من مدى صلاحية المعطرات المنتجة على صحة المواطنين. تقدم طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول ما يتم إنتاجه ببعض المصانع من معطرات الجو مصنعة من خامات مجهولة المصدر غير مطابقة للمواصفات، بما يشكل خطورة بالغة على المواطنين. وأوضح متولي فى بيان صحفى له، أن الدراسات أثبتت وجود نسبة كبيرة من المواد التى تستخدم فى صناعة معطر الجو تؤدى إلى الإصابة بالأمراض السرطانية ومشاكل فى الجهاز التنفسى، حيث تحتوي على مواد كيمياوية معروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة، والتي تبدأ على شكل مواد صلبة أو سوائل لكنها تتبخر بسهولة في الهواء. وأكد أن العديد من الدراسات الحديثة أشارت إلى مدى الضرر الصحي الذي يمكن أن يقع على من يستنشق المعطرات بصورة مفرطة، حيث أثبتت دراسة أجرتها جامعة يورك البريطانية بمركز دراسات المناخ منتصف العام الجاري واشترك فيها 1136 شخصًا يستخدمون معطّرات الهواء بصورة مستمرة، أن 30% منهم لديهم صعوبات في التنفس وآلام بالرأس بعد التعرض لتأثير هذه المعطّرات السلبي، وشكلت المشكلات الصحية الأكثر انتشارًا في الجهاز التنفسي التي ترافقها توعكات دائمة في الجسم وصداع نصفي كما ظهر عند المشتركين طفح جلدي وإسهال وتشنجات عضلية وغثيان واضطراب نبضات القلب. ولفت إلى أنه بلغ حجم الاستثمار فى صناعة معطرات الجو 1.72 بليون دولار أمريكي مع نهاية 2016 مع تكهنات بارتفاع يصل إلى 20%، وتتوافر معطرات الجو في صورٍ شتى؛ رذاذ وهلام (جل)، وشموع وفواحات، وبخور، وغيرها، وقد لا يخلو مكان عام من وجود معطرات الجو، مطالبًا بتشديد الرقابة والإجراءات اللازمة للتأكد من مدى صلاحية المعطرات المنتجة على صحة المواطنين.
