"ليلة عيد.. ليلة عيد.. الليلة ليلة عيد.. زينة وناس.. صوت جراس عم بترن بعيد.. صوت ولاد ثياب جداد.. وبكرا الحب جديد"، هكذا غنت الفنانة فيروز احتفالاً بعيد الميلاد المجيد، حيث تهل بشائر الأمل والتفاؤل بقدوم الخير والبهجة، وتجهز الأسر المسيحية نفسها لاستقبال العيد وشراء متطلباتها من الملابس الجديدة، والأطعمة المختلفة، والحلوى، والهدايا ويردد الجميع ترانيم وأغاني عيد الميلاد في أجواء يتخللها الفرح والسعادة. وتقول جورجيت مرقس: "طقوس العيد من أهمها ترتيب المنزل لأنه شيء أساسي علشان نستقبل الضيوف والأقارب، وكمان اشتريت احتياجاتي من اللحوم والحلوى، وطبعًا ملابس جديدة للكل ده غير هدايا الأولاد، وهنعيد مع أحبابنا وأهلنا علشان نفرح كلنا والبهجة تدخل قلوبنا". ويشير بيتر جورج إلى أنه في ليلة عيد الميلاد، وعقب القداس، يستمتع مع عائلته بالأجواء المبهجة قائلاً: "أنا بعشق ترانيم ليلة العيد، وبحب أشغلها في البيت، والعيد بالنسبة لي حاجة تانية خالص، علشان أنا بحب اللمة والفرح، فبتجمع مع بابا وماما وأخواتي ونتناول الطعام ونتبادل التهاني، ويارب دايمًا مع بعض في خير وسعادة". ويضيف إدوارد بولس: "طبعًا العيد فرحة وليه طقوس عندنا، فبعد قداس عيد الميلاد، بنحضر طعام الإفطار، وما لذ وطاب من لحوم، وأكيد الديك الرومي هيكون ضيف على المائدة، والتليفون بتاعي بيكون من أهم الوسائل اللي بتساعدني في إجراء التهاني للأهل والأصدقاء، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، لأن لازم نتبع كلنا الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي حتى لا نصاب بالعدوى". وتقول كريستين مرقس: "بتابع القداسات من خلال القنوات المسيحية والصفحات الكنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قرارات الكنائس بإلغاء الحضور الشعبي، وبعدها هحضر الطعام ونتناوله بعد انتهاء القداس، ولازم اتصل بأهلي وأعيد عليهم وأرسل برقيات التهاني لأصحابي، وكل سنة والناس كلها بخير وسعادة". وقالت ماريانا شنودة: "أعددت الحلوى المتنوعة والبسكويت والغريبة والبيتي فور والبسبوسة، وجهزت كمان اللحوم الطازجة والخضروات اللي سأقوم بطهيها من أجل طعام الإفطار بعد انتهاء الصيام، وبصراحة أولادي بيكونوا في غاية السعادة بالأجواء الحلوة دي، وبيفرحوا باللبس الجديد اللي اشتريته من أجلهم، ده غير الهدايا الجميلة اللي والدهم اشتراها".