أصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تحذيرا للخطوط الجوية التجارية في الولاياتالمتحدة تنصح فيه بتوخي الحذر أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج وخليج عمان مع استمرار تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران. وقالت الإدارة في التحذير الذي نشرته في وقت متأخر من مساء الجمعة إن الخطوة تأتي وسط "تزايد في الأنشطة العسكرية والتوترات السياسية في المنطقة مما يشكل خطرا عرضيا متزايدا على عمليات الطيران المدني الأمريكية بسبب احتمالات مثل إساءة التقدير أو اللبس في تمييز هوية الطائرات". وتزايد التوتر في الأيام القليلة الماضية بسبب مخاوف من اندلاع صراع أمريكي-إيراني. وسحبت الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي عددا من دبلوماسييها من سفارتها في بغداد بعد هجمات في مطلع الأسبوع الماضي على أربع ناقلات للنفط في الخليج. وقالت شبكة سكاي نيوز إن بريطانيا رفعت مستوى التهديد لقواتها ودبلوماسييها في العراق نظرا لمخاطر أمنية كبيرة من إيران. وذكرت سكاي نيوز أن بريطانيا رفعت أيضا مستوى التأهب بين قواتها وموظفيها وأسرهم في السعودية والكويت وقطر. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الاثنين الماضي "نحن قلقون من خطر نزاع يندلع عن طريق الخطأ"، وهو تحديدا قلب المشكلة برأي الخبراء الذين يخشون حدوث شرارة وانتشارها في المنطقة. كان الجيش الامريكي جدد مخاوفه حيال تهديدات وشيكة من قوات مدعومة من إيران للقوات الأمريكية في العراق والتي أصبحت الآن في حالة تأهب قصوى. وقالت السفارة الأمريكية في بغداد في بيان إن وزارة الخارجية أمرت "موظفي الحكومة غير الضروريين" في العراق بالرحيل. وفي إشارة للسفارة والقنصلية الأمريكية في أربيل، قالت "خدمات التأشيرات العادية فيهما ستصبح معلقة مؤقتا. إن الحكومة الأمريكية لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين في العراق". وأوصى البيان من شملهم القرار "بالرحيل بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن". وقال مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي إن الأوضاع في المنطقة "خطيرة وليست مطمئنة"، مشيرا إلى أن وزراء الحكومة شرحوا للنواب الخميس في جلسة مغلقة استعدادهم لمواجهة أي حالة حرب بالمنطقة. وأضاف الغانم للصحفيين عقب الجلسة أنه تبين من العرض الذي قدمته الحكومة حول الأوضاع بالمنطقة "مدى دقة وحساسية وخطورة المرحلة القادمة ووجوب الاستعداد واتخاذ كافة الإجراءات استعدادا لكل الاحتمالات الواردة". وقال الغانم إن الوزراء قاموا "بشرح استعدادات الدولة لمواجهة، لا سمح الله، أي حالة حرب في المنطقة". وحسب صحيفة نيويرك تايمز، فإن الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن إيران وضعت صواريخ على قوارب صغيرة في الخليج، مما يثير مخاوف من ضربها للقوات الأمريكية وأصولها أو قوات حلفائها. وقال مسؤول أمريكي كان حاضرا للإحاطة، إنه لم يتم تقديم أي معلومات جديدة لترامب في الاجتماع الذي ناقش إمكانية المزيد من التصعيد مع إيران.لكن ترامب كان حازما في قوله بأنه لا يريد صداما عسكريا مع الإيرانيين، بحسب ما نقلت الصحيفة عن المسؤولين. ومؤخرا، تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن وقاذفات من طراز بي 52 إلى الشرق الأوسط، استنادا إلى معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. والإثنين الماضي، أجرت مقاتلات أميركية "طلعات ردع فوق الخليج العربي"، موجهة ضد إيران. قال حينها المتحدث باسم قيادة القوات المركزية الأمريكية العقيد بيل أوربان، إن طائرات سلاح الجو الأميركي نفذت "طلعات ردع" ضد إيران ل"حماية المصالح الأمريكية". وباتت أجواء الحرب تخيم على المنطقة مع إرسال الولاياتالمتحدة المزيد من التعزيزات العسكرية الضخمة تشمل قاذفات بي 52 وصواريخ باتريوت وحاملة طائرات وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط. أصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تحذيرا للخطوط الجوية التجارية في الولاياتالمتحدة تنصح فيه بتوخي الحذر أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج وخليج عمان مع استمرار تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران. وقالت الإدارة في التحذير الذي نشرته في وقت متأخر من مساء الجمعة إن الخطوة تأتي وسط "تزايد في الأنشطة العسكرية والتوترات السياسية في المنطقة مما يشكل خطرا عرضيا متزايدا على عمليات الطيران المدني الأمريكية بسبب احتمالات مثل إساءة التقدير أو اللبس في تمييز هوية الطائرات". وتزايد التوتر في الأيام القليلة الماضية بسبب مخاوف من اندلاع صراع أمريكي-إيراني. وسحبت الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي عددا من دبلوماسييها من سفارتها في بغداد بعد هجمات في مطلع الأسبوع الماضي على أربع ناقلات للنفط في الخليج. وقالت شبكة سكاي نيوز إن بريطانيا رفعت مستوى التهديد لقواتها ودبلوماسييها في العراق نظرا لمخاطر أمنية كبيرة من إيران. وذكرت سكاي نيوز أن بريطانيا رفعت أيضا مستوى التأهب بين قواتها وموظفيها وأسرهم في السعودية والكويت وقطر. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الاثنين الماضي "نحن قلقون من خطر نزاع يندلع عن طريق الخطأ"، وهو تحديدا قلب المشكلة برأي الخبراء الذين يخشون حدوث شرارة وانتشارها في المنطقة. كان الجيش الامريكي جدد مخاوفه حيال تهديدات وشيكة من قوات مدعومة من إيران للقوات الأمريكية في العراق والتي أصبحت الآن في حالة تأهب قصوى. وقالت السفارة الأمريكية في بغداد في بيان إن وزارة الخارجية أمرت "موظفي الحكومة غير الضروريين" في العراق بالرحيل. وفي إشارة للسفارة والقنصلية الأمريكية في أربيل، قالت "خدمات التأشيرات العادية فيهما ستصبح معلقة مؤقتا. إن الحكومة الأمريكية لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين في العراق". وأوصى البيان من شملهم القرار "بالرحيل بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن". وقال مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي إن الأوضاع في المنطقة "خطيرة وليست مطمئنة"، مشيرا إلى أن وزراء الحكومة شرحوا للنواب الخميس في جلسة مغلقة استعدادهم لمواجهة أي حالة حرب بالمنطقة. وأضاف الغانم للصحفيين عقب الجلسة أنه تبين من العرض الذي قدمته الحكومة حول الأوضاع بالمنطقة "مدى دقة وحساسية وخطورة المرحلة القادمة ووجوب الاستعداد واتخاذ كافة الإجراءات استعدادا لكل الاحتمالات الواردة". وقال الغانم إن الوزراء قاموا "بشرح استعدادات الدولة لمواجهة، لا سمح الله، أي حالة حرب في المنطقة". وحسب صحيفة نيويرك تايمز، فإن الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن إيران وضعت صواريخ على قوارب صغيرة في الخليج، مما يثير مخاوف من ضربها للقوات الأمريكية وأصولها أو قوات حلفائها. وقال مسؤول أمريكي كان حاضرا للإحاطة، إنه لم يتم تقديم أي معلومات جديدة لترامب في الاجتماع الذي ناقش إمكانية المزيد من التصعيد مع إيران.لكن ترامب كان حازما في قوله بأنه لا يريد صداما عسكريا مع الإيرانيين، بحسب ما نقلت الصحيفة عن المسؤولين. ومؤخرا، تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن وقاذفات من طراز بي 52 إلى الشرق الأوسط، استنادا إلى معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. والإثنين الماضي، أجرت مقاتلات أميركية "طلعات ردع فوق الخليج العربي"، موجهة ضد إيران. قال حينها المتحدث باسم قيادة القوات المركزية الأمريكية العقيد بيل أوربان، إن طائرات سلاح الجو الأميركي نفذت "طلعات ردع" ضد إيران ل"حماية المصالح الأمريكية". وباتت أجواء الحرب تخيم على المنطقة مع إرسال الولاياتالمتحدة المزيد من التعزيزات العسكرية الضخمة تشمل قاذفات بي 52 وصواريخ باتريوت وحاملة طائرات وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط.