لم يطفئ حماسته كرب السنين.. ولا تداعى الابتلاءات عليه منذ أن كان رضيعاً عمره بضعة أشهر.. بل على العكس كلما ألمت به مصيبة كان يرى فيها نوراً وحكمة لا يدركها من هم حوله ممن يذرفون الدمع على شدة ما أصابه.. حتى أنه بات ينتظر البلاء ويستمتع في أن يخوض (...)