هذا مثال تطبيقي نموذجي.. لتوظيف مناهج الفلسفة وأساليبها الفعالة, في استكناه ما هو كائن من أجل استشراف معالم ما ينبغي أن يكون. إنه كتاب نحو تأسيس عصر ديني جديد الصادر أخيرا2017, عن دار نيو بوك للنشر للدكتور محمد عثمان الخشت أستاذ فلسفة الدين والمذاهب (...)
بسبب اقتصار جامعة هيوستن علي الفلسفة الغربية فقط, بل والفلسفة الغربية العلمانية إن صح التعبير, كانت الدكتورة سينثيا فريلاند رئيسة القسم, قد أخبرتني قبلا أن بحثي في قضية التعددية الثقافية يلزمني بالذهاب إلي جامعة هاواي.
لأنها تقريبا الجامعة الوحيدة (...)
بعد أيام قليلة قضيتها في لندن مرتع طفولتي, أقلعت إلي الولايات المتحدة الأمريكية. وكان سفري بدعوة من جامعة هيوستن, في أعقاب تواصل علي مدار العام الماضي عبر شبكة الإنترنت مع هذه الجامعة المرموقة, في بحث ونقاش إشكاليات ومصطلحات تتعلق بقضية التعددية (...)
فضلا عن أن العلم ككل نشاط إنساني له منزلقاته وحيوداته, ويحتاج لعناصر توجيهية ومنظومة قيمية هادية لممارساته ومساره, وقد باتت أخلاقيات العلم والبحث العلمي والتطبيقات العلمية في العقود الأخيرة من الأولويات الجديرة بالاهتمام. هذا بعد أن راجت طويلا (...)