منذ عامين تقريبا أرسلنى الخال عبدالرحمن الأبنودى إلى أبنود. كانت فكرته أن أقوم بتصوير ما تبقى من ذكريات طفولته على أن يكتب هو ديوانا تنشر فيه الأشعار والصور معا.
لم يكتمل الحلم للأسف كان قطع طريق القطارات أمرا مألوفا فى هذا الوقت، فسافرت الى الأقصر (...)
كنت محظوظا فى طفولتى حيث وقعت على كتاب قصص أطفال اسمه «عشر دقائق مع الأحداث». كان يحكى قصصا قصيرة جدا وببلاغة شديدة، وأسعدنى أن أكتشف طبعات حديثة منه. المهم، كانت إحدى هذه القصص تحكى عن صانع الكمان الإيطالى «أنتونى ستراديفاروس»، وكيف أن كل ما لمسته (...)