شفتُ الكرةَ تزغردُ في الشبكة من ركلة حريفٍ،
فكتبت علي الصفحة:
لفوني في علم بلادي مصر.
وحين انغرزتْ بضلوعي مطواةٌ
قلت لصاحب أيامي:
لا يخرج جثماني إلا من ميدان التحرير:
بصينيته انبحَّ الصوتُ،
وفيه الصحبةُ حملتني فوق الأكتافِ،
وفيه انضمَّ الدمُ إلي (...)