رجال وشباب وحتى أطفال، جميعهم يندى جبينهم من العرق بسبب مشقة العمل في ظل ارتفاع درجة الحرارة، بعضهم يكتسي ذراعهم ب«الطين»، حيث يقوموا بخلطه بالماء ليصبح عجيناً، وبعضهم الآخر يجلس أمام «الفرن» يتحمل سخونة الحرارة التي تخرج منه لتمتزج بدرجة حرارة (...)
حارة صغيرة متفرعة من أحد الشوارع البسيطة، بها عدد من البيوت التي تعد على أصابع اليد الواحدة، جميعها خالية من السكان، وفي بيت واحد منها يجلس عدد من الرجال، الذين يرتدون الجلباب، ترتسم على وجوههم جميعا علامات الغضب والحُزن، حينما تراهم تتوجس خيفةً من (...)