هكذا العنوان وبكل بساطة، تستطيع أن تجمع كل ما حدث فى نيويورك ليلة الثلاثاء الماضي، ليلة انتخاب وفوز زُهران ممدانى بعمودية مدينة نيويورك، وبكل تحدٍ وبكل صعوبة، وبكل توقع كان سيفوز بها.
لماذا؟
فى 20 إبريل الماضى خرج الآلاف من كل الولايات يقولون (...)
تستطيع أن تعطى طرف الحبل لامرأة وهى ستسحبه بقوة وستصنع منه جدائل طوال لشعرها الناعم ولسوف تلقى بطرفه الآخر بعيدًا بعيدًا حتى آخر (سما) لتصطف وترفرف فوقه الأعلام والريح وغيوم أَبَتْ أن تسقط أمطارها حتى تمتد الضفائر للنجوم، ولسوف ترقص فوقه كل العصافير (...)
بدا كلطمةٍ مفاجئة على الرأس وكأنها جاءتنى من شخص (قريب) كنت لا أتوقع شخصيًا فعلته وضربته، وهو تجاهل وزارة الثقافة لمقالى السابق، ثم وكأنها جاءتنى من شخص (بعيد) كنت لا أتوقع شخصيًا ردة أى علاقة - فعله، وهو استجابة وزارة الداخلية الفورية لشكواى، حيث (...)
وأنت تدق على الباب الخشبى العتيق المنقوش بالتاريخ والجغرافيا وحكايا الذين قتلهم حارس البوابة، حارس السلالة، الرواية البديعة، سينفتح لك الباب على مصراعيه فهو ليس موصدًا، فالحارس ميتٌ ومشنوق فى ليلة عيد أضحى بعيد، ولسوف يشكل موته وليلة دفنه أرضية (...)
الجالس على الشاطئ الأمريكى متفحصا بعيونه المجردة أو مرتديا نظارة غوص بُغية رؤية ما تحت الماء، لن يرى شيئًا أسفل وجه المياه بفعل تلاطم الأمواج الهادرة العالية، فلا المحيط ولا الأنهر صفحاتها رائقة، أو كأن المشهد يشبه بركة آسنة يعلوها العُشب والطين (...)
مقدمة أولى: خبر بالبنط العريض فى صحيفة أمريكية لا تتبع الحزبين الكبيرين لكنها جماهيرية وقرّاؤها بالملايين وتُعنى برواد السوشال ميديا يقول عنوانها الأبرز فى عددها الصادر يوم 26 ديسمبر: «أوباما وصحبه يضغطان على السيناتور ألدين «چيمى راسكين» لإبطال (...)
وكأن الرحلةَ لم تكن، وكأنهم فجأة وقبل انقضاء العمر بقليل قد ثمّنوا خطاويهم فوجدوها فالصو، حتة خُردة ما كانت لتستحق كل هذا الصخب والعناء والقهر والتنازلات ولا حتى المجد والشهرة والمال والعِز والفخفخة، لا لم تكن الرحلة تستحق.
اثنان من أشهر وأغنى وأحب (...)
مابين حكايا الطوفان فى التاريخ وبين سِرّ رقم (7) - أو سيم 7- أدرك العالم مغزى ليلة 7 أكتوبر من العام 2023، إذ سار طوفان غزة على شوارع القصص القديمة منذ «جلجامش» وما قبلها، على الخط ذاته، لم ينحرف ولم ينجرف ولم يغرق ولم يتوقف وأخذ يطالعُ فى سفينته (...)
لم تكن وصية «آلان ديلون» التى كتبها قبل وفاته الأسبوع الماضى، بقتل كلبه المحبوب «لوبو» Loubo ذى العشر سنوات، قتلًا رحيما أثناء نومه، ودفنه بجواره فى ذات التربة التى دفنوه فيها الأحد الماضى، لم تكن وصيته خبرًا صحفيا عاديًا ولا خبرًا إنسانيًا عاديا (...)
هذه مجرد توقعات أو تهيؤات:
سواء كانت محاولة اغتيال ترامب حقيقية أو كانت عرضًا من مشاهد مسرح برودواى الرديئة ولقطات سينما هوليوود الأونطة التى نقلت على الهواء محاولة فاشلة وكوميدية لاغتياله فى رالى بنسلفانيا فإن الفعل يقول: إن التاجر ترامب قد ضاق به (...)
لم يكن المدهش فقط هو أن هذا الكتاب الذى تتبع غزة والعدوان الإسرائيلى عليها منذ طوفان الأقصى وما قبلها بسنوات عديدة بدأت مع احتلال إسرائيل لدولة فلسطين، لكاتبه دكتور «نبيل عبدالفتاح» الباحث والكاتب الصحفى ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية (...)
رُبّما ستصير ظاهرة- أو هى كذلك بالفعل- أن يحذف عدد من أبناء مشاهير نجوم هوليوود أسماء آبائهم من شهادات ميلادهم ومحو كل أوراقهم الثبوتية على أن يكون انتساب البنات إلى اسم ولقب الأم، الأمر جد خطير لأنه يعيدنا إلى الوراء كثيرًا ويحيلنا ولو مجازًا إلى (...)
ليس أكبر من هذا دليل على هزيمة إسرائيل منذ طوفان الأقصى وحتى غرقها فى مياهه الجارفة للآن؛ أن تنشر النيويورك تايمز -مؤسساها يهوديان- وموقع شبكة NBC News لصاحبها اليهودى «نوح أوبنهايم» يوم الجمعة الماضية 24 مايو خبرا صغيرا يتيمًا ذليلًا بلا إعادة ولا (...)
منذ أكتوبر العام الماضى، قد غَشَتْ غمامة مقصودة غَلّفَت حياة النجمة الكبيرة «ميريل ستريب» وعَتّمَت و(سَكّرَتْ) على خبر طلاقها بعد 45 عامًا من الزواج ب«دون جومر» Don Gummer أستاذ الفنون التشكيلية والنحات الأمريكى، وبعد إنجاب أربعة أبناء وإنجاز ثلاث (...)
كان يجب على أمريكا أن توجه سؤال اليوم الثانى إلى نفسها وليس إلى غزة، فهى الأولى به: ما هو شكل اليوم الثانى فى أمريكا حال انتخاب «ترامب» رئيسًا؟ أو ما هو شكل اليوم الثانى فى أمريكا حال فوز «بايدن» بولاية ثانية؟ أو ماهو شكل اليوم الثانى حال خسارة (...)
لا أظن أن جماهير العالم صارت تنطلى عليهم حكاية شجاعة الممثلة الأمريكية الكبيرة «سوزان ساراندون» وموقفها المدافع فى شوارع أمريكا وفى أروقة الكونجرس عن أهالينا فى غزة الأسبوع الماضى، ولا هجومها الواضح على جيش الاحتلال الإسرائيلى، إذ إنها منذ أشهر (...)
فى مثل هذا الشهر من العام 1862 اندلعت الحرب الأهلية - الأولى- فى الولايات المتحدة الأمريكية، ونحنُ الآن على مشارف الحرب الأهلية الثانية وربما لنفس الأسباب: -تهريب وتجارة مخدرات ورقيق- ها هى ولاية تكساس تعلن عصيانها وتُسَوّرُ حدودها بالأسلاك والبنيان (...)
إعادة تدوير فضائح كبار فنانى هوليوود ومشاهير وزعماء ورؤساء العالم الذين ارتبطوا برجل الأعمال والملياردير الأمريكى اليهودى المقتول فى زنزانة حبسه «جيفرى أبستاين» عام 2019 داخل سجن (مانهاتن) بمدينة نيويورك، مزامنة مع ترسانة سلاح العدو الإسرائيلى على (...)
لم تحسب أمريكا حساب شعبها الذى شبّ عن الطوق وخلع البامبرز دون علمها فلم تكن قد فَطَمَته بعد؛ فكلما كانت تخرج فى نزاهتها الدموية لتغزو بهوليوودها كائنات الفضاء أو لتقتل بأسلحتها الحقيقية شعوبًا هنا وهناك، تحتل وتقتل وتسرق ثرواتهم، كانت قبل ذلك تضع (...)
ظل الجميع يعتقدون أن فضيحة «مونيكا لوينسكى» مع «بيل كلينتون» كانت وستظل هى أكبر جُرْسَة جنسية قاصمة لظهر أى رئيس أمريكى لا يسير على الخط ولا يسمع الكلام ويقول حاضر ونعم لممسكى خيوط الإدارة الأمريكية، أكبر حتى من فضيحة بائعة الهوى «ستورمى دانيلز» مع (...)
نار الثورة المستعرة حدتها فىشوارع نظرية المؤامرة بين مواطنى أمريكا الشمالية على وسائل التواصل الاجتماعى، وكذا وسائل الإعلام المحلية هناك غير المعروفة عالميًا حول موت أو مقتل «تافارى كامبل» طباخ أسرة الرئيس «أوباما» واتهام أوباما بتدبير عملية قتله (...)
عند استعارة مقولة الأبنودى الشهيرة (الأغنية دى فن أكتبه بصُباع رجلى)، ويقصد سهولته البالغة.. لابد أن نستعير ذات العبارة فى وصف الانقلاب الأخير على الرئيس فى النيجر على يد نفر من حرّاسه أخذوا معه صورة سيلفى وشيّروها، انقلاب تم بإصبع القدم، فى دقيقة (...)
فى البداية لم يكن مفهومًا لماذا احتفت وسائل الإعلام الآسيوية وسارعت قبل الأوروبية والأمريكية بانفرادها فى نشر خبر السيد الملياردير الهندى العاطل المتسول «بهارات جين» الذى جمع فى غفلة ملايين الدولارات من (القعدة ذليلًا على الأرصفة بثياب بالية متسخة (...)
هل كان الإعلام -اليمينى- يقصد وهو يصوب الكرة فى وجه «ترامب» اليمينى كلعبة نيران صديقة أن تنحرف المستديرة وتدخل شباك «أوباما» الديمقراطى؟ هل كان يعبث المذيع الأمريكى وهو يفضح الحياة الجنسية لأوباما وميشيل؟ وهما اللذان دخلا البيت الأبيض وخرجا منه (...)