لم يخطئ من لقب مي زيادة (1886-1941) «عروس الأدب العربي»، هذه المرأة الوسيمة، المتحررة، فريدة عصرها، التي بلغ شغفها بالأدب حد فتح صالون أدبي في بيتها (1913)، يحضره الثلاثاء من كل أسبوع كبار الأدباء والنقاد والمفكرين من أمثال أحمد لطفي السيد (...)
شهد العصر الفيكتوري في إنكلترا ميلاد واحدة من أجمل علاقات الحب في القرن التاسع عشر، وإحدى أشهر قصص الغزل في تاريخ الأدب الأوروبي والعالمي جمعت الأديبين الشهيرين روبرت براوننغ واليزابيث باريت، اتسمت بصفات الوفاء والتضحية والصدق والواقعية، تبادل فيها (...)
اختلفت وجهات نظر الأدباء والنقاد ورجال الإعلام في تقييم الجوائز الأدبية، وعلى رأسها الجائزة العالمية للرواية العربية، وتُعرَف أيضًا باسم جائزة بوكر، وبدأت في أبو ظبي في شهر أبريل/نيسان 2007، وهي أحد فروع جائزة بوكر العالمية التي أطلقت سنة 1968 (...)
اختلف المفكرون واللغويون في تسميتها، فقالوا عنها «تابوهات» و«طابوهات» و«تابوات» و«محظورات» و«محرمات» و«مسكوت عنه» وما شابه ذلك. وعادة ما تُقرَن في مجتمعاتنا العربية بثلاثة مواضيع وهي الدين والجنس والحاكم، وتُعرف باسم «الثالوث المحرّم».
وما هي في (...)
مع حلول شهر تشرين الأول/أكتوبر كلّ عام تتّجه الأنظار إلى مدينة ستوكهولم السويدية، وتخفق القلوب ترقّبا لإعلان اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب. وتُعلَنُ النتيجة ويتلقّى الوطن العربي كعادته نبأ تعثّر المرشحين العرب بخيبة أمل وأسى.
ومرة أخرى، تتعالى (...)