يرى أن تدريب الكلاب التى تعمل فى مجال الأمن هو «علم» قبل أن يكون «طريقة» أو «أسلوب» لترويض الكلاب للكشف عن الجرائم المختلفة، من شغفه وإصراره على تطوير سلاح تدريب كلاب الحراسة، أصر على الحصول على دكتوراه فى أحدث وسائل التدريب العالمية، هو اللواء مدحت (...)
فى عهد الملك فؤاد الأول وتحديداً عام 1932 تم إنشاء سلاح تدريب الكلاب البوليسية، ويعود الفضل فى إنشاء هذا السلاح إلى اليوزباشى سعيد الألفى الذى يعد أول قائد تولى هذا السلاح، حيث حصل على دورة تدريبية فى تدريب الكلاب بألمانيا، وقام على إثرها بتدعيم (...)
دقيقتان فقط يستغرقهما «الجرمن شبرد» أشهر أنواع الكلاب البوليسية لمعرفة ما إذا كانت هناك مفرقعات من عدمه، يتجول الكلب بخفة ملحوظة ويطوف حول السيارات المتراصة إلى أن يشم رائحة المفرقعات المدفونة بجوار موتور السيارة، يقف مكانه رافضاً التحرك نحو أى مكان (...)
مهمته خاصة جداً، وحده القادر على التحكم فى ردود فعل الكلاب، بكلمة منه تقف وتجلس وتثور غاضبة على من حولها، إنه المدرب صاحب الدور الأكبر والرئيسى فى تحويل الكلاب من حيوانات برية إلى حيوانات مطيعة، قدرات ليست عادية تلك التى تجعله يُخضع الكلب لطاعته (...)
مهمته هى الأصعب بين كل الأدوار الأخرى، هو الوحيد الذى يشارك فى صناعة بطولة الكلاب بصورة مباشرة، فجسده النحيل هو الطعم المقدم للكلاب لكى تقوى مهاراتها فى الشم، وقدرتها على مواجهة الأشخاص المستهدفة، وعلى نحافة جسده فهو أكثرهم شجاعة، وحده القادر على (...)
وضع الكلاب الصحى جانب مهم للغاية داخل إدارة سلاح تدريب الكلاب البوليسية، حيث توجد منظومة صحية بيطرية تعمل على رعاية الكلاب صحياً، لتجعلها قادرة على الخدمة بكل طاقتها، تبدأ هذه المنظومة بمكان معيشة الكلاب فى الحظائر، إلى الأطباء المعالجين والمستشفى (...)
يقفون كما الأسود، يحرسون مبانى ومنشآت مهمة، هم الأبطال الحقيقيون فى الكشف عن المفرقعات وتجارة المخدرات، مهما كانت المهمة صعبة فإنهم لا يتراجعون عن أداء دورهم الذى تعلموه داخل أكاديمية الشرطة بمنطقة التجمع الخامس، وبالتحديد فى سلاح تدريب كلاب الحراسة (...)
يحتفظ سجل إدارة تدريب الكلاب البوليسية بقصص كثيرة عن قضايا كشفتها الكلاب البوليسية، قصص خلدتها الإدارة للدرجة التى جعلت من كلب مثل «بركو» بطلاً لا تزال صوره معلقة على حوائط إدارة تدريب الكلاب البوليسية، رغم رحيله الذى مرت عليه شهور طويلة.
بدأت القصة (...)
لم تكن أحداث الاتحادية حدثاً عادياً، كانت بمثابة الشوكة التى حطمت الكيان الإخوانى بعد توحشه فى نظام الحكم.. وراء كل قضية تفاصيل خفية يكشفها الموجودون فى قصر الاتحادية ل«الوطن» عن تلك الأحداث التى كانت سبباً رئيسياً فى السقوط السريع للنظام، تفاصيل (...)
يؤكد اللواء مدحت المنشاوى، مدير إدارة العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، فى حواره ل«الوطن» أن ضباط العمليات الخاصة يتلقون تدريبات قوية، تجعلهم قادرين على اقتحام بؤر الإرهاب والإجرام فى المناطق الصحراوية والسكنية وتساعدهم على تحرى الحرص وضبط النفس فى (...)
كل مهمة يخرجون إليها تختلف عن تلك المهمة التى تكون وجهتها إلى شمال سيناء ليشاركوا فى تطهير الإرهاب.
تأتى مجموعات وتذهب أخرى، يرى ضباط ومجندو العمليات الخاصة الموت هناك فى كل لحظة، ويسقط أمام أعينهم شهداء من زملائهم فى الشرطة، يتحركون دائماً صوب مصير (...)
هنا المساحات الصحراوية الواسعة، والطبيعة القاسية، حيث أصوات الرصاص المتتالية، هنا تشتعل حلقات النيران لتصنع قوة الرجال وشجاعتهم، وتبنى أجيالاً من طراز خاص أو بالأحرى مقاتلين من الدرجة الأولى، هنا داخل معسكرات العمليات الخاصة تعلو الآية الكريمة (...)
لا ترهبهم طلقات الرصاص ولا تعجزهم ألسنة النيران عن ممارسة أدوارهم فى مكافحة الإرهاب أياً كان مكمنه، تراهم بعيون جريئة ونظرات ثاقبة تخرج من خلف قناع أسود، وزى شديد السواد يتميز باختلافه عن غيره من ملابس الإدارات المختلفة بوزارة الداخلية. وحدهم أصحاب (...)
أسوار عالية تحجبك عن تفاصيل يومهم، هنا تنتظم الحركات والوقفات، هنا فقط للدقيقة ثمنها، لا مجال للفوضى، كل شىء بحساب، وكل جندى يعرف جيداً مهماته والدور المطلوب منه. يصطفّون بانتظام انتظاراً للأوامر والتعليمات. منذ اللحظة الأولى لارتدائهم الزى الميرى (...)
بزى أسود ووجوه أكلت ملامحها خوذ كبيرة، يقفون خلف دروع ثقيلة بينما أياديهم تقبض على العصى البلاستيكية السوداء، تتشابه ملامحهم إلى الدرجة التى تجعل من الصعوبة التمييز بين شخصياتهم، لكنهم بالفعل مختلفون، وراء كل واحد منهم حكاية وهم وأحلام لم تكتمل، (...)
معسكر الأحراش هو الأكثر استهدافاً بين معسكرات الأمن فى سيناء، يسكن الإرهاب على بُعد مسافة قريبة منه، يقصفونه بشكل دورى، يراقبون مجنديه لحظة الخروج والدخول ليصبح الهدف سهلاً، يحكى العقيد محمد عبدالرازق حسان، قائد أول معسكر رفح عن الخطر الذى يداهم (...)
إنها الخامسة والنصف صباحاً. صوت صافرة «النفير» يدوّى فى أرجاء معسكر الأمن المركزى بمنطقة برج العرب فى الإسكندرية، ليستيقظ المجندون معه من نومهم العميق، بعد يوم شاق قضوه فى تأمين المظاهرات. دقائق ويدب النشاط فى المكان.
يوم كامل قضته «الوطن» مع المجند (...)