ينبغي أن يُعلم أن هناك فارقا كبيرا بين الأزهري الذي يلتزم بمنهج الأزهر الشريف وأخلاقه، والذي يُمثل في حقيقته صورة مشرقة لأخلاق الإسلام وعلومه، وبين المتأزهر الذي يُنسب إليه زورا، أو ينحرف عن منهجه الواضح المبين، وفيما يلي بعض الفروق بينهما:
1- (...)
من المسلَّم به أن الأزهر الشريف قلعة العلم والعلماء من قديم، ومرتعًا خصبا للوسطية والاتزان في الجديد والقديم، أرادوه رافضيًا فأبى الله إلا أن يتسنن، واتخذ من اليسر منهجًا قلما يتكرر.
على ساحته المباركة كان العلم والجهاد، وفي كلياته تخرج السلاطين (...)