يقف بعيداً عن الحشد عيناه تترقبان آثار الدمار والهدم ومذبحة الأشجار، التى خلّفتها الأوناش وعربات النقل الثقيل والبلدوزرات.. أحمد حسن، شاب عشرينى، يسكن شارع 17 بحى المقطم، ذلك الشارع الذى يشهد خلافاً حاداً بين عدد كبير من ساكنيه وشركة النصر للإسكان (...)